رحب أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" في الرياض، كامتداد لمبادراته الإنسانية تجاه المجتمعات التي تتعرض لكوارث أو أزمات، مشيراً إلى أن إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز، إضافة إلى ما سبق تخصيصه استجابة للحاجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني في سياق ما يهدف إليه من رفع معاناة الشعوب والمجتمعات والدول التي تواجه الكوارث والأزمات. كما تثمن المنظمة الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة من خلال قوافل الخير التي تقدم للشعوب المنكوبة والدول الفقيرة، والتي تأتي امتداداً لمبادرات المملكة الخيّرة التي عرفت عنها في مسيرتها على مستوى العمل الإنساني العالمي. وتتابع المنظمة بقلق بالغ تداعيات الأحداث الجارية في اليمن بسبب الاعتداءات المناوئة للسلطة الشرعية وما تسببه من انهيار للخدمات الأساسية وعلى رأسها الرعاية الصحية وعدم توفر الغذاء والمياه الصالحة للشرب في ظل أزمة إنسانية ذات طبيعة مزمنة، وفي ذات السياق ستستمر منظمة التعاون الإسلامي بما تملكه من إمكانيات في الشأن الإنساني عبر مكتبها في اليمن بالعمل على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من أبناء الشعب اليمني.