كشف المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رأفت الصباغ، عن وصول عدد من القاطرات التي تحمل مشتقات نفطية وأدوية وتجهيزات طبية ومواد غذائية وتمورا ومواد إغاثية أخرى إلى منفذ الوديعة متوجهة إلى اليمن، موضحا أنه وصلت إلى المنفذ قاطرات عدة تحمل مشتقات نفطية وشاحنات محملة بأكثر من 630 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، مقدمة من السفارة اليمنية في المملكة، ورابطة العالم الإسلامي، وذلك بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمساعدة من خلية الإجلاء والعمليات الإنسانية في وزارة الدفاع. في غضون ذلك، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، كامتداد لمبادراته الإنسانية تجاه المجتمعات التي تتعرض لكوارث أو أزمات. وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، إلى أن إعلان الملك سلمان تخصيص مليار ريال للأعمال الإغاثية والإنسانية لهذا المركز، إضافة إلى ما سبق تخصيصه استجابة للحاجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني في سياق ما يهدف إليه من رفع معاناة الشعوب والمجتمعات والدول التي تواجه الكوارث والأزمات. وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي تثمن الأعمال الإنسانية التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، من خلال قوافل الخير التي تقدم للشعوب المنكوبة والدول الفقيرة التي تأتي امتدادا لمبادرات المملكة الخيّرة التي عرفت عنها في مسيرتها على مستوى العمل الإنساني العالمي. وأضاف أن المنظمة تتابع بقلق بالغ تداعيات الأحداث الجارية في اليمن، بسبب الاعتداءات المناوئة للسلطة الشرعية، وما تسببه من انهيار للخدمات الأساسية وعلى رأسها الرعاية الصحية، وعدم توافر الغذاء، والمياه الصالحة للشرب، في ظل أزمة إنسانية ذات طبيعة مزمنة، وفي السياق ذاته ستستمر منظمة التعاون الإسلامي بما تملكه من إمكانات في الشأن الإنساني عبر مكتبها في اليمن، بالعمل على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من أبناء الشعب اليمني.