قبل أيام من فتح باب الترشّح على كرسي رئاسة الهلال الساخن، الذي لم تتضح معالم فارسه الذي سيتحمل مسؤولية قيادة النادي العاصمي الكبير، مع ترقّب وخوف شديد من قبل محبي "الزعيم" نظير الصمت الرهيب وغير المعتاد من قبل أعضاء شرف النادي، فتحت "دنيا الرياضة" جزءاً من الأبواب المغلقة في نادي الهلال، والتي ربما يكون خلفها أمورٌ مالية تخفى على المتابع الرياضي بشكل عام فخلال شهرين مضت من تجربة "تطبيق الهلال" وطرحه بشكل متقطع للجماهير، سجّل عدد سبعة ملايين مشاهدة، في رقم كبير جداً، أعطى انطباعاً مميزاً لدى القائمين على التطبيق والمهتمين بشأن الأمور الاستثمارية في النادي، ومن المتوقّع أن يتم طرح التطبيق قبل انطلاق الموسم الرياضي المقبل بعدة وسائل للجماهير. فيما ستتضمن "شريحة الزعيم"، من قبل شركة موبايلي "تطبيق الهلال" لمشتركيها بشكل مستمر، كأحد المميزات التي يطرحها شريك النادي، أما جماهير النادي التي ترغب في تحميل تطبيق الهلال من خارج الشبكة، فسيتم تحديد مبلغ شهري ثابت، مقابل الحصول على مميزات التطبيق من أخبار حصرية ولقاءات، بعد نجاح تجربة بعض مهام التطبيق المنتظر. ويعتبر ذلك مرحلة مهمة ورئيسية في مستقبل الاستثمار في الهلال، ستسهل على الإدارة المقبلة الكثير من العوائق المالية، إلى جانب 12 عقداً استثمارياً وقعتها إدارة الأزرق في وقت سابق (جميعها مقابل مبلغ مالي، فيما تتضمن خدمات تفاعلية تضاف للمدفوعات المالية). وحسب تأكيدات مصادر "دنيا الرياضة"، فإن الهلال يحصل على أعلى دخل بين أندية الشرق الأوسط كافة، وهذا الرقم قابل للزيادة عبر العديد من العقود الجديدة -قيد الدراسة- في الفترة الحالية، والتي ستساهم في إنعاش الخزينة الزرقاء بشكل أكبر من السابق، إضافة إلى أن جل العقود الموقعة لن ترتبط بتحقيق البطولات، ويحظى كل منها باستقلالية كبيرة عن الآخر من حيث البنود الرئيسية التي كان الهلال أحد أطرافها. هذه المحفزات يحاول تجاهلها البعض ربما لتثبيط عزيمة الرئيس المنتظر وإشغال الجميع بالديون التي لم يعرف لها حل حتى الأن وتحييد من يود تولي المسؤولية عن استلام المهمة الكبيرة وترتيب أوراق النادي العاصمي الذي عانى الأمرين خلال الفترة الماضية!!.