يدشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد "كبدك" العيادة الاستشارية لأمراض وزراعة الكبد، وانطلاق فعاليات اليوم العالمي لالتهابات الكبد بمشيئة الله صباح اليوم الخميس 3/8/1436ه الموافق 21/5/2015م بمستشفى بريدة المركزي. وأعرب الأمين العام للجمعية الدكتور خالد الخطاف عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على دعمه ورعايته لأنشطة وبرامج الجمعية، مشيراً إلى أن سموه سيطلع خلال الفعاليات على عيادة أمراض وزراعة الكبد، وعلى الخدمات التي تقدمها للمرضى والمراجعين؛ لخدمة المنطقة والمناطق المجاورة لها، مبيناً بأن الجمعية أعدت خطة بأن تكون العيادة التي ستدشن بالتعاون مع إدارة مستشفى بريدة المركزي مجهزة بكافة متطلبات أطباء الكبد في العيادة، وتخصيص الكوادر المساعدة، وسيفتتح أعمال اليوم الأول الدكتور إبراهيم الطريف رئيس قسم أمراض الكبد في مستشفى الحرس الوطني بالرياض من خلال إنشاء قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة لمرضى الكبد، سعياً من قبل الجمعية لتفعيل هذا الاقتراح بما يحقق تقديم خدمة طبية مميزة بكفاءة عالية لخدمة المرضى والمراجعين. وأشار الدكتور الخطاف بأن فعاليات اليوم العالمي للكبد تشتمل على معرض توعوي تثقيفي يشرف عليه فريق متخصص، حيث سيقوم بالشرح لزوار المعرض عن أمراض ومسببات الالتهاب الكبدي، مؤكداً بأن الفعاليات تستمر لمدة ثلاثة أيام في عدد من الأماكن العامة والدوائر الحكومية، مضيفاً بأن الجمعية استبقت انطلاق الفعاليات بحملة إعلامية مكثفة، بهدف توعية وتثقيف المجتمع، شملت الصحف، والمواقع الإلكترونية، والشاشات، واللوحات بالميادين العامة، والإذاعة والتلفزيون، وقسم الصحة العامة وقسم مكافحة العدوى، وتتنوع مشاركات المعرض ما بين التوعية بأهمية الفحوصات الدورية للمرضى، وأهمية مراجعة المستشفيات عند وجود حالات مصابة بالمرض، وتوعية المقبلين على الزواج بالحلول واللقاحات المتوفرة، وسيتم خلال الفعاليات توزيع الجوائز على الجمهور. وتهدف هذه الحملات التوعوية إلى رفع ثقافة المجتمع للتعرف على المرض والتعايش معه والوقاية منه، من أجل تحسين نمط حياة الأفراد الصحية ليكونوا شركاء في الخطة العلاجية. وأشاد مدير مستشفى بريدة المركزي الأستاذ أحمد العمر، بجهود اللجنة المنظمة لهذه الحملة والجهات المشاركة في تفعيل رسالة توعوية نحو تثقيف المريض وذويه، كأحد المعايير المهمة في تقديم خدمة عالية الجودة للوقاية من الأمراض. د. خالد الخطاف