أخفق النصر في تجاوز الدور الأول من دوري أبطال آسيا ، وترك بطاقتي التأهل للخويا القطري وبيروزي الإيراني على التوالي، ليواجه لخويا مواطنه السد، ويلعب الهلال أمام بيروزي الإيراني في الدور ثمن نهائي من البطولة في ال19 وال20 من مايو الجاري. أظهر النصر رغبة كبيرة بالتقدم باكراً، وهاجم لاعبوه مرمى لخويا بضراوة بحثاً عن التقدم، وجاءت أهم هذه المحاولات حين تلقى لاعب الوسط البولندي أدريان تمريرة واجه بها مرمى لخويا وسددها بيسراه، تصدى لها حارس لخويا ليكومتي كلود أمين (17). ممثل قطر تمكن من إدارة مواجهة الحسم بطريقته وخرج بانتصار كبير وفاجأ لخويا النصراويين بهدف التقدم، بعدما نفذ كريم بوضيف ركلة ركنية وجدت رأسية التونسي يوسف المساكني الذي لعبها بقوة في حلق مرمى حارس النصر عبدالله العنزي (28)، وتسبب هذا الهدف بزيادة الضغط على لاعبي النصر الذين حاولوا امتصاص الصدمة، لكن الفريق القطري فاجأ أصحاب الأرض بهدف ثانٍ، إذ مرر يوسف المساكني للاعب الوسط الكوري نام تاي هي الذي واجه المرمى النصراوي ولعبها بقوة في حلق مرمى عبدالله العنزي (32). وتسبب هذا الهدف في زيادة توتر لاعبي النصر الذين بدؤوا بفقدان السيطرة على أعصابهم، حتى عاد "الأصفر" للقاء من تمريرة عرضية للبولندي أرديان من الجانب الأيسر وجدت حسن الراهب الذي أكملها في مرمى لخويا (36). وفي الحصة الثانية، تلقى النصر ضربة موجعة تمثلت بطرد المدافع عمر هوساوي الذي أعاق انطلاقة المهاجم سباستيان سوريا نحو المرمى، ليتلقى البطاقة الحمراء المباشرة (49)، وحصل بعدها لخويا على ركلة جزاء تقدم لها المهاجم سباستيان سوريا ونفذها بنجاح على يسار عبدالله العنزي (58). وحاول النصر بعدها العودة لتقليص الفارق، لكن محاولات الفريق افتقدت للتركيز مع تزايد الشحن بين لاعبي الفريقين، في حين حاول لاعبو لخويا المحافظة على التقدم ومال أداؤهم للاستعراض، حتى نجحوا في إنهاء اللقاء والتأهل للدوري الثاني وسط حزن الجماهير الصفراء واللاعبين والاداريين وانصار النادي. وفي طشقند حفظ الشباب ماء وجهه في دوري أبطال آسيا بعد أن حقق أول فوز له على حساب باختاكور الأوزباكستاني 2-صفر على ملعب الأخير، وعلى الرغم من خروجه من البطولة إلا أن الشباب قدم مباراة كبيرة هي الأفضل له هذا الموسم إذ استحق الفوز ونقاط المباراة الثلاث وظهر لاعبوه بروح كبيرة ولعبوا بقتالية عالية وهو مامنحهم الفوز على الرغم من بحث الخصم عن الفوز من أجل التأهل، لكن الشبابيين سجلوا كلمتهم ووضعوا بصمتهم من خلال حرمان باختاكور من التأهل وإهداء البطاقة للإيرانيين. وسجل للشباب موسى الشمري (5) وعبدالله الأسطاء من ركلة جزاء (67). ليصبح لديه خمس نقاط لكنه ظل في المركز الأخير، فيما ودع باختاكور البطولة بنقاطه الست في المركز الثالث.