أخفق النصر بتسجيل أول فوز له في دوري أبطال آسيا، بعدما خرج متعادلاً مع ضيفه لخويا القطري بنتيجة 1-1 في اللقاء الذي جمعهما على استاد عبدالله بن خليفة، ضمن مباريات المجموعة الأولى، ليرفع النصر رصيده إلى نقطتين في المركز الثاني، فيما حصل لخويا على أول نقطة له في البطولة متعادلاً مع بونيودكور الأوزبكي الذي خسر على أرضه أمام بيروزي الإيراني الذي تصدر فرق المجموعة برصيد ست نقاط. وبدت الأفضلية واضحة نسبياً لمصحلة لخويا القطري الذي سيطر على منطقة المناورة، وجاءت أولى المحاولات لأصحاب الأرض عبر تمريرة من كريم بوضيف للمهاجم السلوفاكي فلاديمير فايكس، ليواجه الأخير المرمى وسددها بقوه لتجد عارضة المرمى النصراوي (11)، وجاء رد الفريق السعودي من خلال خطأ لمدافع لخويا مانويل مورينو لتجد الإكوادوري ويلا الذي انطلق بالكرة وواجه المرمى ليسدد كرة قوية وجدت الحارس كلود أمين (17). وتعرض إبراهيم غالب لتدخل عنيف من كريم بوضيف أغضب لاعبي النصر كثيراً الذين طالبوا الحكم بمعاقبة بوضيف، لكن الحكم لم يفعل شيئاً، ليترك غالب الملعب مصاباً، ويحل مكانه عوض خميس، وساهم خروج غالب بتعزيز أفضلية لخويا ووجد لاعبو الفريق المضيف مساحات واسعة في الدفاعات النصراوية، فيما اعتمد النصر على الكرات المرتدة والتمريرات الطويلة. وكاد لخويا أن يسجل هدف التقدم بعد أن استغل خالد مفتاح كرة طائشة داخل المنطقة المحرمة، لعبها خلف عبدالله العنزي، ليبعدها الدفاع النصراوي في آخر لحظة (42)، ليأتي الرد من السهلاوي الذي تلقى كرة طويلة من حسين عبدالغني، لم يتعامل معها السهلاوي كما يجب وسددها خارج المرمى (45+2). ومع مطلع الحصة الثانية، بادر لاعبو النصر في الضغط على مرمى لخويا، بحثاً عن هدف التقدم، الذي تحقق من عرضية لمحمد السهلاوي تكفل بها مدافع لخويا محمد موسى الذي وضعها في مرمى فريقه معلناً تقدم الضيوف (47)، ليأتي رد الفريق القطري بواسطة المهاجم السلوفاكي فلاديمير فايس بعدما تلقى كرة عرضية من يوسف المساكني استغل بها غفلة الدفاعات النصراوية ووضعها على يمين عبدالعنزي (51). وتحصل لخويا على ركلة جزاء إثر تدخل خالد الغامدي على السلوفاكي فايس، تقدم لها فايس واختار الزاوية اليمنى، لكن عبدالله العنزي أمسك بالكرة ببراعة (63)، ليدفع بعدها مدرب النصر داسيلفا بورقة أحمد الفريدي مكان يحيى الشهري، والأورغوياني فابيان ستويانوف عوضاً عن الاكوادوري ويلا. وكاد أحمد الفريدي أن يضع فريقه في المقدمة، بعدما تلقى كرة عرضية من حسين عبدالغني، ولعبها برأسه وجدت الحارس كلود أمين لترتد لفابيان، الذي سددها خارج المرمى (73)، وتحصل بعدها السهلاوي على ركلة جزاء، تقدم لها السهلاوي نفسه، وضعها على يمين كلود أمين الذي نجح في التصدي للكرة (81). وأبعد حكم اللقاء العراقي مهند قاسم خالد الغامدي بالإنذار الثاني (87)، لتستمر المحاولات من الطرفين من دون أن ينجح أي منهما في حسم اللقاء. الشباب - باختكور فرط الشباب في تحقيق فوزه الاول قارياً حين تعادل مع باختكور الاوزباكستاني بنتيجة 2-2 في المباراة التي أقيمت مساء أمس على إستاد الامير فيصل بن فهد بالرياض، وبقي الشباب في المركز الثاني بنقطتين من مباراتين خلف باختكور صاحب الأربع النقاط. دخل الشباب المباراة بشكل قوي بالضغط على الضيف الاوزباكستاني باختكور الذي اعتمد على تكثيف اللاعبين في مناطقه الخلفية ومحاولة قتل الحماس الشبابي، نجح عبده عطيف في التوغل من الطرف الأيسر وسدد كرة أرضية ارتدت من دفاع باختكور (3)، أخطأ مدافع الشباب عامر هارون في تشتيت الكرة لتصل لسورغييف الذي سددها قوية لكنها اعتلت العارضة (13)، رد عليها حسن معاذ بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تألق حارس باختكور الكسندر لومنوف في التصدي لها (17)، عاد معاذ بتسديدة أخرى قوية تصدى لها القائم لترتد للمتمركز والمتابع جون انطوي الذي سددها هو الاخر لكن القائم تصدى لها للمرة الثانية (25). واصل الشباب سيطرته المطلقة على المباراة وتوغل عبدالله الأسطا من الطرف الأيسر وعرض ارضية لانطوي الذي سددها فوق العارضة (32)، ترجم لاعبو الشباب تفوقهم حين انطلق عبدالرحمن الخيبري بكرة من منتصف الملعب مررها لانطوي الذي سددها ضعيفة لكن الحارس لومنوف لم يتعامل معها بالشكل المطلوب لترتد لعبدالرحمن الخيبري الذي سددها في الشباك (35). بدأ مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو الشوط الثاني بتغيير زج فيه بنايف هزازي بدلاً عن جون أنطوي، دفة السيطرة تحولت للضيوف الذين نضموا صفوفهم وبدأوا في مهاجمة الشباب من الطرفين، وكاد الكسندروف أن يهز شباك الشباب بتسديدة قوية تصدى لها وليد عبدالله (51)، ومن ركلة زاوية منفذه بإتقان على رأس الكسندروف الذي حولها باتجاه المرمى لكن حارس الشباب وليد عبدالله تألق في إبعادها (56). أثمر الضغط الاوزباكستاني حين عرض هاشيموف الكرة داخل منطقة الجزاء ليخطئ عامر هارون في تشتيتها ارتدت وارتطمت بالعارضة وعادت لسورغييف الذي أودعها الشباك هدف التعادل لباختاكور (62)، استغل لاعبو باختكور الضعف اللياقي الشبابي وواصلوا ضغطهم على لاعبي الشباب وارتكب حسن معاذ هفوة فادحة حين أعاق سورغييف داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم الأسترالي بيتر غريم من احتسابها ركلة جزاء تقدم لها ماخراتزي كاخي الذي سددها في المرمى هدف ثاني لباختاكور (70). حاول لاعبو الشباب العودة للمباراة مرة أخرى، ونجح رافينها في تنظيم هجمة من الطرف الأيسر مرر فيها الكرة للبديل نايف هزازي الذي تبادل الكرة مع الأسطا ليودع هزازي الكرة في المرمى هدف التعادل للشباب (84).