سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال ست سنوات جامعة المجمعة من جامعة ناشئة إلى جامعة الابتكار الخليجي الجامعة تسابق الزمن لترسم خريطة التميز والإبداع بإنجازاتها المختلفة الملك سلمان داعم وموجه ومتابع لجامعة المجمعة منذ التأسيس إلى الريادة
كان توفيق الله سبحانه وتعالى مصاحباً للجامعة منذ البدايات الأولى، حيث تمثَّل ذلك في حسن اختيار القيادات الوطنية ذات الخبرات الإدارية والأكاديمية المتميزة، ليبدأ العمل بتطوير كل ما هو قائم في الجامعة، مع إعادة تأهيلٍ الكليات ومبانيها، وتطوير مناهجها وبرامجها الدراسية، وتوفير احتياجاتها من قاعات دراسية مجهزة بأحدث التجهيزات ومعامل بأعلى المواصفات لخلق بيئة تعليمية مناسبة، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس من ذوي الكفاءات العالية، لتنتقل الجامعة من مرحلة التأسيس والبناء إلى التطوير والتوسع، حيث قامت الجامعةُ خلال الست السنوات الماضية بإنشاء أربع كليات وِفْقَ خطة الجامعة في التوسع في الكليات وتحقيق أهدافها في تقديم خدماتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع بشكل متكامل، ومن أجل استيعاب أكبر عددٍ من خريجي الثانويات من البنين والبنات في كليات مختلفة التخصصات، وتوفير مُخرجات يحتاجها سوق العمل؛ فقامت الجامعةُ بافتتاح كليتي الطب وطب الأسنان، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح بقسميها (البنين والبنات) خلال العام الأول من إنشاء الجامعة. كما أنشأت الجامعةُ في العام الثاني من تأسيسها كليةَ علوم الحاسب والمعلومات، كما تم استحداث عددٍ من التخصصات العلمية في بعض الكليات من شأنها المواءمة بين مُخْرجات التعليم وحاجة سوق العمل، وفي نفس السياق قامت الجامعةُ أيضاً بتوقيع عقود عشر مشاريع عاجلة بقيمة مئتي مليون ريال لسد احتياج الكليات، كما قامت أيضاً بإعادة تأهيل وتطوير جميع مباني أقسام الطالبات في جميع كلياتها، كما وقعت أيضاً عقد إنشاء المباني المساندة للمدينة الجامعة بقيمة إجمالية تقارب ال 100 مليون ريال، ولم يقتصر العمل على الإنشاء فقط بل امتد إلى ما هو أشمل من ذلك، فقامت الجامعةُ بإنجاز مشروع التقويم الذاتي المؤسسي، وحصلت مؤخراً على توصية هيئة الاعتماد الأكاديمي الأمريكية للهندسة والتكنولوجيا (ABET) باعتماد برنامج الأجهزة الطبية، كما وقت اتفاقية مع المنظمة الألمانية للاعتماد الأكاديمي (ٍAHPGS) لاعتماد برامج كلية العلوم الطبية التطبيقية بقسم التمريض، واستمر العملُ داخل الجامعة في كافة الأصعدة وفي شتى المجالات، فحصلت الجامعةُ على عدد من الميداليات الذهبية والبرونزية في المؤتمرات الدولية والمحلية، وحققت عدداً من المراكز المتقدمة في المؤتمرات العلمية للطلاب والطالبات التعليم العالي، لتحقق الريادة في المشروعات البحثية، فكانت بذلك جامعة المجمعة اسماً رائداً ومهماً في خريطة الجامعات السعودية والعربية في المحافل المحلية والمؤتمرات الدولية، وهو أمر لم يجعل منسوبيها - بقيادة ربانها - يكتفون بهذه الإنجازات فقط بل أصبح ذلك يشكل دافعاً مهماً وحافزاً مستمراً لبذل المزيد من العطاء.