أكد المشرف على المستودع الخيري التابع لفرع مؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية بوادي الدواسر الشيخ مبارك بن مسفر الحميضان على أهمية الدور الذي يقوم به الفرع لخدمة أكثر من 4500 مستفيد مسجلين بكشوفاته من خلال التبرعات العينية التي تصل إلى المستودع من أهل الخير والجود والتي يتم توزيعها على المستفيدين والمتمثلة في المواد الغذائية والملابس وفائض الولائم والتي تقدر قيمتها الإجمالية التقريبية السنوية بحوالي مليون ريال. مشيراً إلى أن المستودع قد بدأ مهام أعماله منذ تسعة أشهر تقريباً حيث قام بتوزيع كم كبير من المواد الغذائية التي وردت إلى المستودع والمتمثلة في 405 كراتين عصير متنوعة النكهات والإحجام و287 كيس طحين ما بين بر وعادي متنوعة الإحجام و239 كيس رز و150 كرتون دجاج و1701 كيس تمر متنوعة النوعية والمقاسات و 31919 طقم حذاء ما بين رجالي وولادي ونسائي وبناتي و 24473 قطعة ملابس متنوعة نسائية ورجالية بخلاف 1834 صحن وجبة من بقايا 272 وليمة وصلت إلى المستودع قام المستودع بتوزيعها على المستفيدين منه بشكل متساوٍ بعد إعادة تسخينها وترتيبها وتجزئتها على حسب عدد أفراد الأسرة المستفيدة. وحول كيفية التوزيع ذكر الحميضان أن عملية التوزيع تتم كل ثلاثة شهر خاصة فيما يتعلق بالملابس والمواد الغذائية وأحيانا يتم التوزيع متى ما توفرت الكميات التي قد تغطي جميع المستفيدين.. أما فيما يتعلق بالولائم فيتم توزيعها بشكل يومي أو فوري بعد أن يتم تسخينها ووضعها بصحون قصديرية وعلى حسب حجم كل أسرة ستستفيد من الوليمة. وعن العوائق التي تواجه المستودع في تقديم رسالته أشار الحميضان أن العوائق كثيرة ولكن بتعاون أهل الخير مع المستودع تذلل تلك العوائق سوى أن هناك مشكلة أرقتنا جميعا وهي أن المستودع ليس لديه سوى سيارة واحدة وكما تعلمون تعدد وتشتت أحياء المحافظة وتباعدها مما يعيق عملية التوزيع خاصة في الولائم التي نحرص أن تصل إلى كل مستفيد في وقتها وهي ملتزمة بحرارتها لذا نأمل من أهل الخير القادرين دعم المستودع بسيارة لتساهم بإعمال المكتب. فالبسمة التي رسمها المستودع على وجوه كثير من الأطفال والنساء العاجزات عن إيجاد ما يسعد أطفالهن أضاف دافعاً اكبر لمواصلة العمل الخيري وتذليل كل الصعاب لرسم مزيد من البهجة على وجوه المحتاجين. هذا وقد نوه الحميضان بأهل الخير الداعمين للمستودع راجياً أن يواصلوا الدعم لينالوا الأجر والثواب من الله تعالى.