عقد البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات نهاية الأسبوع الماضي بالرياض الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية لتطوير اجتماعات الجمعيات المهنية والعلمية والطبية في المملكة، وتم خلال الاجتماع الاتفاق على آلية عمل المجموعة الاستشارية وتواصل أعضائها، ومواعيد اجتماعاتها، وإعداد استراتيجية لتطوير اجتماعات الجمعيات في المملكة، وسبل تنمية قدرات المديرين التنفيذيين للجمعيات، كما تمت مناقشة برنامج السفير ويوم الجمعيات السعودي الثاني. وأكد رئيس المجموعة الاستشارية المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعرض والمؤتمرات عبدالله سلمان الجهني على أهمية الجمعيات المهنية والعلمية والطبية في المملكة والتي يصل عددها إلى 170 جمعية في تطوير قطاعات الأعمال والنمو المهني والاقتصادي، ودورها في تحفيز وزيادة الطلب على المؤتمرات والمنتديات والاجتماعات. وأوضح الجهني أن الهدف الرئيس من إنشاء المجموعة الاستشارية هو للعمل على تطوير قدرات الأمناء والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين العاملين في إدارة الجمعيات المهنية، والعلمية، والطبية في المملكة، ليصبح لديهم القدرة على تنظيم اجتماعات ومؤتمرات متميزة، وأيضا لتمكينهم من بناء الشراكات مع نظرائهم في الجمعيات الدولية، وبالتالي النجاح في استقطاب المؤتمرات الدولية إلى المملكة. من جهته قدم م. طارق عبدالرحمن العيسى مقرر المجموعة المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عرضا عن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ودوره في تطوير وتنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة ليكون اكثر فعالية وانتاجية. وأشار العيسى إلى أن الجمعيات تعد من أكثر الجهات تأثيرا على قطاع المؤتمرات، وأن الكثير من المؤتمرات والمنتديات والملتقيات والاجتماعات الكبيرة التي عقدت على مستوى العالم تم إقامتها من قبل الجمعيات الدولية والإقليمية والوطنية، ولهذا يعمل البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات مع شركائه على تطوير البرامج التي تدعم الجمعيات السعودية لما في ذلك من تأثير مباشر على نمو قطاع المؤتمرات في المملكة. وأبان العيسى أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات يهدف إلى بناء علاقة عمل قوية مع قطاع الجمعيات في المملكة، وأن هناك ترابطا كبيرا بين أداء الجمعيات وأداء قطاع المؤتمرات في المملكة، منوها بأن المؤتمرات هي أداة فعالة لتقديم مواضيع تعليمية وفرص تنموية ومهنية لأعضاء الجمعيات ومسؤوليها، كما تطرق المجتمعون إلى تشخيص للوضع الراهن للجمعيات العلمية والمهنية والطبية في المملكة والتحديات التنظيمية والتمويلية التي تواجهها وسبل تطوير الأداء المستقبلي. وحضر الاجتماع كل من د. حمد ناصر المحرج مدير عام البرامج التطويرية في وزارة التعليم، و د. محمد نور ياسين فطاني مستشار مدير جامعة الملك عبدالعزيز والمشرف العام على عقود الاتفاقات الدولية، و د. محمد إبراهيم العبيداء المشرف العام على إدارة الجمعيات في جامعة الملك سعود رئيس الجمعية السعودية لطب الاسنان، و م. إبراهيم صالح الضبيعي أمين عام هيئة المهندسين السعوديين المكلف، و د. عصام محمد المرشد مستشار مجلس الجمعيات بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، و د. إبراهيم عبدالواحد عارف رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياة، و د. ناصر إبراهيم آل تويم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة، ويوسف محمد المبارك رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية للمراجعين الداخلين، و د. خالد إبراهيم البدر رئيس الجمعية السعودية لتقويم الأسنان، و د. عبدالعزيز ناصر الدوسري رئيس الجمعية السعودية لعلوم العمران، وراشد عبدالله المقيط نائب رئيس الجمعية السعودية للسفر والسياحة، و د. سعود أحمد العنزي مستشار بوزارة التعليم وعضو الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية، ورامي رجب شنان مشرف مشاريع لمجموعة أم سي آي السعودية.