بحسب جريدة الرياض العدد 17102 وتاريخ 2 /7/1436ه حذر المركز الوطني للطب البديل بوزارة الصحة من مدعي العلاج بالفصد بعد انتشار مقاطع ترويجية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، لما لهذا العمل من ضرر كبير قد يهدد حياة المتعالجين به، وربما يكونون عرضة للعديد من المخاطر والأمراض مثل الإيدز وانتقال الأمراض الفيروسية والتهاب الكبد الوبائي وغيرها حسب تحذير المركز. ومن الملاحظ أن معظم ممارسي عمل الحجامة والفصد ينتشرون في مناطق المملكة بشكل عشوائي غير مقنن، والأغلب الأعم من محلات الحجامة غير مرخصة، ويفتقدون للدراية والخبرة واللياقة الصحية. وتجدر الإشارة إلى أن دكاكين العطارة التي تمارس بيع الأعشاب وبعض المستحضرات تقوم بتخزينها في مستودعات وأماكن غير صالحة لأي مكون صالح للاستخدام الآدمي، حيث لا يوجد لها صلاحية محددة أو تأريخ انتهاء، ولأن الأعشاب موسمية وعمرها قصير جداً تفقد فعاليتها في وقت قصير، وكما أن بعض القوارض والحشرات الناقلة للعديد من الأمراض الخطيرة جداً تعيش وتتوالد في مستودعات ودكاكين العطارة السيئة التخزين، ولأن الكثير من المواطنين يلجؤون إلى الطب الشعبي كعلاج، وهو أمر يجب أن يوضع بالاعتبار لما له من أهمية تمس حياة الإنسان، فوزارة الصحة معنية بهذا الشأن من حيث الرقابة ومنح الرخص لمن تنطبق عليه الشروط التي يقررها المختصون بوزارة الصحة، لكونها من مشتقات العلاج ومفردات الدواء، الذي يقع ضمن اختصاصها، ولا يفوتني هنا أن أنوه إلى العقاقير المغشوشة والخلطات المجهولة التي يكشفها رئيس قسم السموم بوزارة الصحة البروفيسور جابر القحطاني التي يبيعها بعض أصحاب محلات العطارة أو منتحلو مهنة الطب البديل من وبعض من الدجالين، ولم نسمع أن عقوبات رادعة جرى اتخاذها بحقهم لردعهم عن الغش وليتعظ الآخرون.