تتسلط أنظار المتابعين لكرة القدم إلى القارة الآسيوية غدا الخميس وتحديداً للعاصمة المنامة التي تحتضن اجتماع الجمعية العمومية (الكونغرس) السادس والعشرين للإتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي سيشهد تزكية الشيخ سلمان آل خليفة رئيساً للإتحاد القاري ونائباً لرئيس الإتحاد الدولي عن قارة آسيا للسنوات الأربع القادمة. وسيحظى إجتماع الجمعية العمومية للإتحاد الآسيوي الذي يعقد في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بالعاصمة المنامة بحضور ممثل ملك البحرين الشيخ ناصر آل خليفة رئيس اللجنة المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ونخبة من قيادات الكرة العالمية، وفي مقدمتهم السويسري جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي وعدد من رؤساء الاتحادات القارية والشخصيات الرياضية الآسيوية وممثلي 47 إتحاداً وطنياً يمثلون الجمعية العمومية للإتحاد القاري. وارتفعت حظوظ رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد كمرشح فوق العادة في الفوز بمقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب آسيا، خلفا لحافظ المدلج الذي دخله في العام 2007 على إثر وفاة عبدالله الدبل ليشغل المنصب لدورتين انتخابتين. لكن الأمر لا يبدو سهلاً أمام عيد مع دخول ثلاثة متنافسين آخرين عن غرب القارة على خط الانتخابات وهم العماني خالد البوسعيدي والإماراتي محمد الرميثي واللبناني هاشم حيدر. والمرشحون لعضوية المكتب التنفيذي في الإتحاد الآسيوي (11 مقعداً) هم: زاو زاو (ميانمار، آسيان)، فيفيت سيهاتشاكر (لاوس، آسيان)، فرانسيسكو كالبوادي (تيمور الشرقية، آسيان)، تران كوك (فيتنام، آسيان)، ماريانو ارانيتا (الفلبين، آسيان)، ريتشارد كينغ (غوام، شرق آسيا)، مونغ غيو-تشونغ (كوريا الجنوبية، شرق آسيا)، كوزو تاشيما (اليابان، شرق آسيا)، سردور رحمتوللاييف (أوزبكستان، وسط آسيا)، هاشم حيدر (لبنان، غرب آسيا)، خالد البوسعيدي (عمان، غرب آسيا)، محمد الرميثي (الإمارات، غرب آسيا)، أحمد عيد (السعودية، غرب آسيا)، وارانكولا سوريا رانجيث رودريغو (سريلانكا، جنوب آسيا)، مخدوم سيد فيصل (باكستان، جنوب آسيا)، محمد شاويد (المالديف، جنوب آسيا)، اوغين تيشوب (بوتان، جنوب آسيا). وفي وقت تبدو المنافسة شرسة على مقاعد المكتب التنفيذي الآسيوي إلا أن تنافساً آخر لا يبدو أقل لهيباً منه وهو التنافس على عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، والذي يتسابق عليها 11 مرشحاً هم الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه (ماليزيا، منطقة آسيان)، داتو ماكودي (تايلاند، منطقة آسيان)، مونغ غيو تشونغ (كوريا الجنوبية، منطقة شرق آسيا)، كوزو تاشيما (اليابان، شرق آسيا)، الشيخ أحمد الفهد (الكويت، غرب آسيا)، خالد البوسعيدي (عمان، غرب آسيا)، وتبدو حظوظ الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي هي الأوفر بالإضافة إلى الياباني كوزو تاشيما فيما المقعد الثالث يتوقع أن يكون الصراع عليه ساخناً بين الماليزي الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه والتايلندي وراوي ماكودي.