أكد رئيس القادسية معدي الهاجري أن هناك حملة تدار من قبل البعض (حسب تعبيره) للتأثير على قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم في قضية اتهام لاعب الدرعية علاء مسرحي وقال: "كلنا يشاهد أن الحديث عن القادسية وكأن التهمة مثبتة عليه ولم يتحدث أحد عن ما هي الإجراءات في حال براءة القادسية وهذا الأمر واضح للجميع ولكن نؤكد أن حقنا لن يضيع وسنصعّد الأمر إلى كل الجهات المسؤولة سواء القضائية أو الإدارية ولن نسكت عن أي تصريح بعد اليوم سواء من مسؤول أو أي شخص آخر". واستغرب الهاجري التصريحات التي يطلقها بعض مسؤولي اتحاد القدم أو رعاية الشباب والذين يدلون بدلوهم في قضية منظورة لديهم على الرغم أنهم الأعلم بقوانين اتحاد القدم التي يطالبون بتطبيقها بشكل مستمر وقال: "الموضوع أصبح لا يسكت عنه نهائيا فقد تجاوز كل حدود الأدب وسكوتنا خلال الفترة الماضية كان بسبب ضمان سلامة موقفنا وأن نادينا بعيد كل البعد عن هذا الموضوع، والقادسية من اليوم فصاعدا لن يسكت عن أي إساءة مهما كان الأمر وسيصعد الأمر في كل مكان خصوصا وأن سكوتنا في السابق استغل بطريقة غير لائقة وهو ما جعل الكل يدلي بدلوه بصورة مستفزة للوسط الرياضي على وجه العموم وللقدساويين بشكل خاص وأصبح الكل يحاول أن يتسلق على حساب سمعة نادي القادسية". سباته استمر 60 يوماً.. والآن يتحدث وكأن التهمة ثبتت ضدنا! وختم الهاجري حديثه بالقول: "للأسف القضية في أروقة اتحاد القدم من شهرين تقريبا ولم يحرك تجاه اي ساكن وعندما اقترب القادسية من الصعود بدأ الكل يتحدث ويفتح ملفات هذه القضية حتى أن البعض تناسى أمور ناديه وبدأ اهتمامه بهذه القضية وكأنه متيقن من حدوثها، ونحن من اليوم الأول لهذه القضية رفعنا شكوى رسمية لمسؤولي اتحاد القدم نطالبهم بالتحقيق وبإعلان النتائج وبأخذ حقنا بالكامل ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي".