استغرب رئيس نادي القادسية معدي الهاجري التصريحات التي يطلقها بعض مسؤولي اتحاد القدم أو رعاية الشباب، والذين يدلون بدلوهم في قضية منظورة لديهم رغم أنهم الأعلم بقوانين اتحاد القدم التي يطالبون بتطبيقها بشكل مستمر. وأشار الهاجري إلى أن الموضوع أصبح لا يسكت عنه نهائيا، فقد تجاوز كل حدود الأدب، وسكوتنا خلال الفترة الماضية كان بسبب ضمان سلامة موقفنا وأن نادينا بعيد كل البعد عن هذا الموضوع. وشدد الهاجري في حديثه على أن القادسية من اليوم فصاعدا لن يسكت عن أي إساءة مهما كان الأمر، وسوف يصعد الأمر في كل مكان خصوصا أن سكوتنا في السابق استغل بطريقة غير لائقة، وهو ما جعل الكل يدلي بدلوه بصورة مستفزة للوسط الرياضي على وجه العموم وللقدساويين بشكل خاص، وأصبح الكل يحاول أن يتسلق على حساب سمعة نادي القادسية. وأضاف الهاجري: للأسف القضية في أروقة اتحاد القدم منذ شهرين تقريبا ولم يحرك لها ساكن، وعندما اقترب القادسية من الصعود بدأ الكل يتحدث ويفتح ملفات هذه القضية، حتى إن البعض تناسى أمور ناديه وبدأ بالاهتمام بهذه القضية وكأنه متيقن من حدوثها. وأضاف الهاجري: نحن من اليوم الأول لهذه القضية رفعنا شكوى رسمية لمسؤولي اتحاد القدم نطالبهم بالتحقيق وإعلان النتائج وأخذ حقنا بالكامل، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي. وختم معدي حديثه بقوله: "الواضح أن هناك حملة تدار من قبل البعض للتأثير على قرارات اتحاد القدم بهذا الشأن، وكلنا يشاهد أن الحديث عن القادسية وكأن التهمة مثبتة عليه، ولم يتحدث أحد عن ما هي الإجراءات في حال براءة القادسية، وهذا الأمر واضح للجميع، ولكن نؤكد أن حقنا لن يضيع وسوف نصعد الأمر إلى كل الجهات المسؤولة، سواء القضائية أو الإدارية، ولن نسكت عن أي تصريح بعد اليوم سواء من مسؤول أو أي شخص آخر.