قال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو انه سيخذل الناخبين ان لم ينه اعمال العنف التي تقوم به حركة ارض الباسك والحرية (ايتا) الانفصالية في غضون ثلاثة اعوام وتعهد بانه سينتهز حتى اقل الفرص للتفاوض. ووسط تكهنات اعلامية بشأن احتمال اقتراب مقاتلي حركة ايتا الانفصالية من التوصل الى هدنة قال ثاباتيرو انه لن يتحرك الا استجابة الى افعال ملموسة. وانفجرت سيارة ملغومة في بلدة مطلة على البحر في اقليم الباسك يوم الثلاثاء بعد تحذير باسم ايتا عقب قليل من قول حزب انفصالي محظور ان عملية السلام لم تبدأ بعد. وردا على سؤال بشأن هدنة مع ايتا قال ثاباتيرو في مقابلة تلفزيونية «اذا كانت هناك أدنى فرصة فالحكومة ستكافح من اجل ان تثمر». وأضاف «ما يؤثر في كل يوم كرئيس وزراء ذكرى هتافات ليلة الانتخابات... (لاتخذلنا)». وقال «انا افسر (لا تخذلنا) على نحوين الاول.. الانسحاب من حرب العراق والثاني.. التأكد من ان هذه الفترة التشريعية هي التي سننهي فيها عنف ايتا». وتمتد فترة ولاية ثاباتيرو الذي جاء الى السلطة في مارس اذار بعد ثلاثة أيام من تفجيرات قطارات مدريد في 11 مارس آذار الماضي التي راح ضحيتها 191 شخصا أربعة أعوام وهي مدة الدورة البرلمانية الحالية. وبعد ان تعهد ثاباتيرو في حملته الانتخابية بسحب القوات الاسبانية من التحالف الذي تقودة الولاياتالمتحدة في العراق اصدر امرا بذلك فور توليه السلطة في ابريل نيسان مما أضر بالعلاقات القوية التي اقامها سلفه خوسيه ماريا اثنار مع واشنطن.