حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس الأربعاء على سعوديين انضما إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق "داعش" وشاركا بالقتال الدائر في سورية، بسجن أحدهما 5 سنوات والآخر 6 سنوات. وقد دانت المحكمة متهماً سعودياً بالإفتيات على ولي الأمر من خلال سفره إلى سورية والتحاقه بالجيش الحر ثم التحاقه بتنظيم "داعش" الإرهابي واشتراكه في القتال معها مما نتجت عنه إصابته بطلق ناري في أسفل البطن وتسليمه مبلغاً مالياً لأحد الأشخاص لأجل تمكين ذلك الشخص من السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك، وقررت تعزيره على ذلك بسجنه مدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه منها ثمانية أشهر بناءً على المادة السادسة عشرة من نظام مكافحة غسل الأموال ومنعه من السفر خارج البلاد خمس سنوات تبدأ بعد اكتساب الحكم القطعية وخروجه من السجن. وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة حكماً ابتدائياً على متهم سعودي آخر افتات على ولي الأمر من خلال سفره إلى مواطن الفتنة والقتال بسورية وتلقي التدريبات العسكرية في أحد المعسكرات هناك، والمشاركة في عمليات قتالية والتدرب على الأسلحة الحربية، والانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وتحريضه لزميله على الخروج معه إلى هناك والتنسيق له في ذلك، وتقرر تعزيره على ذلك بسجنه ست سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر خارج البلاد ست سنوات تبدأ بعد اكتساب الحكم القطعية وانتهاء مدة السجن المحكوم بها عليه.