برّئت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس متهماً سورياً بالتلفظ بألفاظ غير لائقة بحق خادم الحرمين الشريفين والدولة، وتأييده ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي، ونشر ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال مشاركته في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والتغريد بما يؤيد أحد ما يسمى بتنظيم "داعش" المجرم والمعاقب على ذلك بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية. وحكمت المحكمة برد دعوى المدعي العام وأخلت سبيل المدعى عليه من هذه القضية لعدم وجود البينة عليه ولأن الأصل براءة الذمة. وبعرض الحكم قرر المدعى عليه القناعة به فيما أعترض المدعي العام المدعي واستعد لتقديم لائحة اعتراضية فأجابت المحكمة طلبه. من جهة أخرى، أصدرت ذات المحكمة أمس حكماً ابتدائياً بإدانة متهم سعودي بالافتيات على ولي الأمر من خلال سفره إلى سورية لغرض المشاركة في القتال الدائر هناك والتحاقه بإحدى الجماعات المقاتلة هناك وإهماله في حفظ جواز سفره وفقده له. وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة سنتين منذ تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية ومنعه من السفر خارج المملكة مدة سنتين تبدأ بعد انتهاء مدة السجن المحكوم بها عليه، كما حكمت المحكمة بتغريمه ثلاثة آلاف ريال لإهماله جواز سفره وفقدانه له.