أثيرت ضجة كبيرة حول مقطع فيديو يشير إلى وجود كاميرات سرية بمدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبعد انتشار هذا المقطع المصور بالصوت والصورة، حيث يوضح أحد نزلاء الفندق "خليجي الجنسية"، ومن لهجته المحلية يتضح أنه "سعودي"، وقد نشرت بعض المواقع الإلكترونية أن الذي قام بتسريب الفيديو سعودي الجنسية حيث نشروا صوته واسمه وجنسيته. ومن جانبه أكد الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الأمن العام في دبي ل "الرياض": "أنه لا يوجد أي كاميرات ظاهرة أو خفية في أي من الغرف في فنادق دبي، نافياً ومستنكرا أن يكون الجهاز الذي عرضه أحد الأشخاص في فيديو انتشر أمس كاميرا، ومؤكداً أنه رسيفر حديث، وأن هذا الشخص يراه لأول مرة، وربما لا يعلم محتواه الفني واعتقد أنه كاميرا سرية في الغرفة، وقام بتصويره ونشره على أن هناك انتهاكات من الفنادق في دبي لتصوير النزلاء، وأن هذا الكلام غير دقيق ولا يتماشى مع خصوصية النزلاء في فنادق دبي." وقال اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، إنه تم التحقيق مع الشخص الذي قام بتصوير الفيديو بعد تحديد هويته في غضون ساعات قليلة، واتضح أنه من الجنسية الخليجية، وتم استدعاؤه بعد انتقال فرقة خاصة من التحريات إلى الفندق لمعاينة الغرفة، ورؤية ما تحدث عنه على أنه كاميرا، وتبين أنه مجرد رسيفر حديث، لافتاً إلى أنه كان الأولى بهذا الشخص استدعاء أحد مسؤولي الفندق، وسؤاله عن ماهية هذا الشيء الذي يبدو أنه يراه أول مرة. ونوه اللواء المنصوري بأن شرطة دبي حريصة كل الحرص على الحفاظ على خصوصية المقيمين والزوار والسائحين في أي مكان وجدوا، وأنها تسخّر كل طاقاتها لراحة الجمهور من أكثر من 200 جنسية على أرض دبي، ولم ولن تسمح لأي اختراقات وانتهاكات للخصوصية من أي شخص أو مؤسسة ضد أي من الأشخاص، وأن قنوات التواصل مع الشرطة متعددة ومتنوعة، وأنها من أسرع الأجهزة الأمنية استجابة في العالم، معرباً عن أسفه من قيام أحد الأشخاص بهذا التصرف غير المسؤول، وأن إدارة الفندق ستقوم بفتح بلاغ ضد هذا الشخص، لذكره اسم الفندق بمعلومات مسيئة في فيديو انتشر في أماكن كثيرة داخل الإمارات وخارجها.