نفى الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وجود كاميرات ظاهرة أو خفية في أي من الغرف في فنادق دبي. وأكد خلفان أن الجهاز الذي عرضه أحد الأشخاص في فيديو انتشر أمس هو ريسيفر حديث، وأن هذا الشخص يراه لأول مرة، وأعتقد أنه كاميرا، وقام بتصويره ونشره أمس على أن هناك انتهاكات من الفنادق في دبي لتصوير النزلاء، وأن هذا الكلام عارٍ تماما عن الصحة. ومن جهته، قال اللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، إنه تم التحقيق مع الشخص الذي قام بتصوير الفيديو بعد تحديد هويته في غضون ساعات قليلة، واتضح أنه من الجنسية الخليجية، وتم استدعاؤه بعد انتقال فرقة خاصة من التحريات إلى الفندق لمعاينة الغرفة، ورؤية ما تحدث عنه على أنه كاميرا، وتبين أنه مجرد ريسيفر حديث. ولفت اللواء المنصوري إلى أنه كان الأولى بهذا الشخص استدعاء أحد مسؤولي الفندق، وسؤاله عن ماهية هذا الشيء الذي يبدو أنه يراه أول مرة. ونوه اللواء المنصوري بأن شرطة دبي حريصة كل الحرص على الحفاظ على خصوصية المقيمين والزوار والسائحين في أي مكان وجدوا، وأنها تسخّر كل طاقاتها لراحة الجمهور من أكثر من 200 جنسية على أرض دبي، ولم ولن تسمح لأي اختراقات وانتهاكات للخصوصية من أي شخص أو مؤسسة ضد أي من الأشخاص، وأن قنوات التواصل مع الشرطة متعددة ومتنوعة، وأنها من أسرع الأجهزة الأمنية استجابة في العالم. وأكد اللواء المنصوري، أن إدارة الفندق ستقوم بفتح بلاغ ضد هذا الشخص، لذكره اسم الفندق بمعلومات مسيئة في فيديو انتشر في أماكن كثيرة داخل الإمارات وخارجها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: شرطة دبي تنفي رسميا وجود كاميرات داخل غرف الفنادق