قتل 17 جنديا من الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين في قصف لطيران عاصفة الحزم، استهدف ايضا مخازن للأسلحة في باب المندب بمحافظة تعز امس الاربعاء. وقالت مصادر عسكرية ل"الرياض" ان نجل الرئيس المخلوع بعث بكتيبة عسكرية للسيطرة على لواء تمرد عليه وانحاز للشرعية لكن طيران التحالف استطاع إيقاف الكتيبة. وكان أحمد علي عبدالله صالح قد أرسل كتيبةً تابعة للحرس الجمهوري السابق من معسكرها في ريمة حميد بصنعاء الى مضيق باب المندب للسيطرة على اسلحة تابعة للواء 17 المتمركز في باب المندب، والذي شهد انشقاقات، بعد قيام القائد المقال بتسليم مواقع عسكرية في باب المندب للحوثيين، وتمرد جنود عليه جراء هذا القرار، واعلانهم الولاء للشرعية. واضافت المصادر ان الضربة الجوية استهدفت الجنود ومخازن الاسلحة بشكل كلي وبطريقة دقيقة، دون استهداف الجنود المتمركزين في الموقع، والذين سبق ان اعلنوا ولاءهم للرئيس عبدربه منصور هادي والذي اقال قبل يومين القائد الموالي للحوثيين وعين قائدا اخر للواء.