في اطار الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان صرفت الجمعية اعانات مالية لحوالي 1000 مريض خلال هذا العام، ممن يعالجون في المستشفيات المتخصصة في مدينة الرياض، وذلك بناء على التقارير المؤكدة حاجة أولئك المرضى للدعم والمساندة المالية المبنية على دراسات اجتماعية لحالاتهم قام بها اخصائيون اجتماعيون في مستشفيات الرياض (مستشفى الملك فيصل التخصصي، مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، المستشفى العسكري، مستشفى قوى الأمن، الشؤون الصحية بالحرس الوطني، مدينة الملك فهد الطبية)، بالإضافة الى دراسة الطلبات المقدمة التي تأتي لمقر الجمعية مباشرة. صرح بذلك الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان والمدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، مشيراً الى ان الجمعية اسهمت ايضاً في صرف تذاكر سفر للمرضى القادمين من خارج مدينة الرياض، بالإضافة الى تأمين سكن للمرضى او مرافقيهم قرب المستشفيات الذين يتلقون فيها العلاج. وأضاف الدكتور العمرو ان الجمعية في اطار رغبتها في تطوير خدماتها تدرس حالياً تقديم رواتب شهرية للفقراء من المرضى للتخفيف من الأعباء المادية والنفسية التي يمرون بها، حيث ان المرض يسهم في اضعاف قدرة بعض المرضى على العمل، كما انه يؤدي ايضاً الى امراض نفسية ومشاعر سلبية تجاه الحياة. وناشد الدكتور العمرو رجال الأعمال والمحسنين في هذه البلاد المباركة دعم الجمعية لتستطيع تقديم افضل الخدمات لهذه الشريحة في مجتمعنا، لاسيما انها مقبلة على مشروعات اجتماعية ونفسية تستهدف رفع الحالة المعنوية للمرضى والتخفيف من المشاكل التي يمرون بها وتوفير اساليب افضل لمكافحة هذا المرض.