ثمن عدد من المسؤولين وأولياء أمور الطلاب والمعلمين قرار تعليق الدراسة في مدارس المناطق الحدودية للبنين والبنات بتعليم جازان، مؤكدين أن ذلك القرار يدل دلالة واضحة على حرص القيادة الحكيمة على حياة الطلاب والطالبات وتأمين أفضل السبل لسلامة ابنائنا، والحرص على تقديم افضل الرعاية لهم، على الرغم من الأمور على الحدود الجنوبية طبيعية جداً ولا تدعو للقلق، مع سيطرة صقورنا البواسل على الأجواء المجاورة، ومرابطة رجال القطاعات المسلحة والقطاعات الأمنية المختلفة على الثغور الحدودية للوطن، وهم على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ لاسمح الله. بدايةً، قال م. أحمد القنفذي أمين الغرفة التجارية والصناعية بجازان: إننا في هذه الدولة المباركة وفقنا الله بقيادة حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهد وزير الداخلية حفظهم الله، همهم الأول والأخير هو الحرص على سلامة أي مواطن يعيش في هذا الوطن، فما بالك اذا كان ذلك يخص أبناءنا الطلاب والطابات، فقرار تعليق الدراسة في عدد من المدارس بالشريط الحدود هو قرار صائب، لما فيه من تأمين لسلامة الطلاب والطالبات، وعمل احترازي على الرغم أن الأوضاع والحمد الله على الحدود طبيعية جداً والناس تمارس أعمالها بشكل طبيعي واعتيادي. بدوره، أشار الشيخ حسن عريبي من أعيان مركز الموسم الحدودي وأحد أولياء امور الطلاب إلى أن الجميع يثمنون هذا القرار الاحترازي والذي يهدف في المقام الأول والأخير الى الحفاظ على سلامة ابنائنا الطلاب والطالبات، والاخذ بعين الاعتبار حدوث اي طارئ لاسمح الله، نظراً لأن هذه المدارس قريبة من مصدر الاحداث. وبين الشيخ عبده يحيى الجبيلي أحد أعيان محافظة صامطة أن قرار تعليق الدراسة بعدد من مدارس الشريط الحدودي بمنطقة جازان يأتي كإجراء احتياطي لتوفير السلامة لمنسوبي ومنسوبات المدارس من إداريين، وإداريات ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات في ظل الأحداث التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام. أما المعلم علي حوباني فعلق على تعليق الدراسة بقوله: إن هذا يبرهن على حرص المسؤولين في التعليم وعلى رأسهم وزير التعليم د. عزام الدخيل الذي أعطى تفويضا كاملا لمديري التعليم بالمناطق الجنوبية والقريبة من الأحداث بتعليق الدراسة في المدارس الحدودية التابعة لاداراتهم متى ما رأت الحاجة لذلك، وذلك حرصاً منه على سلامة أبنائنا الطلاب والطالبات وكذلك المعلمين والمعلمات وجميع منسوبي هذه المدارس. كما أضاف الأستاذ محمد الحلوي مدير مدرسة أن الأوضاع في القرى الحدودية مطمئنة والحياة تسير بشكل طبيعي، ولكن كان القرار بتعليق الدراسة في مدارس الشريط الحدودي هو حرص المسؤولين في التعليم بالمنطقة على مصلحة ابنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، والهدف منه هو الحفاظ على سلامتهم اولاً واخيراً، وبين مديش أبو السيل مرشد طلابي أن قرار تعليق الدراسة في مدارس الشريط الحدودي بالمنطقة هو قرار فيه مراعاة للحالة النفسية للطلاب نظراً لقرب مدارسهم من الأحداث. من جهة أخرى، أوضح الأستاذ محمد قحل مدير ادارة الأمن والسلامة المدرسية بتعليم جازان أن ادارة الأمن والسلامة المدرسية من خلال لجنة الطوارئ التي تم تشكيلها برئاسة المدير العام للتعليم وعضوية عدد من الادارات المعنية وهذه اللجنة خاصة بمتابعة واتخاذ القرارات فيما يخص المصلحة التعليمية عند حدوث أي طارئ لا سمح الله، وأضاف قحل أن تعليق الدراسة في عدد من مدارس الشريط الحدودي جاء بناء على ما رأته لجنة الطوارئ، وسوف تقوم باتخاذ أي اجراء آخر يخص سلامة ابنائنا الطلاب في مدارس اخرى ترى أن استمرار الدراسة بها تشكل خطورة على سلامتهم ولو بشكل احترازي. محمد قحل حسن عريبي عبده الجبيلي محمد الحلوي علي حوباني مديش أبو السيل