شهد السوق الشعبي في رالي حائل 2015م إقبالا كبيرا من الزوار حيث جاءت الطبخات الشعبية في مقدمة الحراك الاقتصادي للسوق الشعبي وكانت أكلات (الكبيبا) الشعبية نجمة السوق نظير الإقبال الكبير من مرتادي السوق الشعبي ومحبي الأكلات الشعبية. وذكرت أم طارق إحدى بائعات الأكلات الشعبية أن الطلب على الكبيبا كبير، وتؤكد بأنه منذ بداية السوق يأتي الطلب عليها خصوصا وتنتهي من السوق الشعبي قبل مضي نصف وقت السوق، ويأتي بعدها طبخة الجريش والهريس والمرقوق وكبسات الأرز بأنواعها اللحم والدجاج والكليجا الحائلية، مؤكدة أن الأرباح تتراوح مابين 1400 إلى 1700 ريال يومياً وأحيانا تصل إلى أعلى من هذا الرقم على حسب كثافة زوار السوق. فيما قالت أم مثال بائعة في السوق الشعبي في قسم الحرفيات في مجال النسيج أن هناك حراكا وطلبات على بعض الأعمال المشغولة من سدو ونسيج ولوحات وإن متوسط البيع مابين 300 إلى 400 ريال على حسب كثافة الزوار إلى السوق الشعبي. وتقول سلمي الشمري وأختها نورة أنهن خريجات جامعة حائل تخصص لغة إنجليزية والأخرى تخصص رياض أطفال وأن رالي حائل أتاح لنا فرصة ثمينة بأن نمارس أعمالا مفيدة ونستغل الفراغ الذي نعيشه من عدم التعيين في الوظائف في تقديم أعمال لقطع منسوجة من النسيج على أشكال كثيرة وعلى حسب طلب الزبون وقمنا بتجديد التصميمات القديمة بالحديث وأصبح هناك إقبال على تلك القطع المنسوج. ومن جانب آخر قال ماجد الجبربن رئيس لجنة الفعاليات المصاحبة إن رالي حائل قدم عملا في التنمية الاقتصادية والسياحية المهمة، وأكد أن الرالي يتطور عاما بعد عام وأنه أصبح ينمي حراكا تجاريا ملموسا لأبناء المنطقة، كما أن فعالياته تتنوع وتتعدد ويزداد إقبال الزائرين عليه، وجدد الجبرين أن حائل تتفرد عن غيرها في الجانب السياحي إلى تنوع التضاريس فيها، وملاءمة أجوائها طوال العام، بجانب تميزها بتراثها.