طالب رئيس الحكومة البريطانية تفويضاً من قبل البريطانيين من خلال الانتخابات البرلمانية القادمة للعودة لبروكسل (مقر الاتحاد الأوروبي) من اجل إصلاح الاتحاد الأوروبي وإعطاء بريطانيا مساحة اكبر تستطيع من خلالها العمل وسن القوانين بحرية اكبر. وكان كاميرون قد أكد أنها المرة التي يعبر فيها هذا الباب (في إشارة إلى مبنى المفوضية الأوروبية) في فترة رئاسة الحكومة قبل الانتخابات. وأوضح بأنه يريد العودة مجدداً للمكان ذاته كرئيس للحكومة عبر الانتخابات البرلمانية القادمة. وعبر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن خيبة أمله من تصريحات قائلا بأن كاميرون يريد جلب عدد اكبر من الأصوات للعودة مجددا ل 10 داونينغ ستريت. ويسعى كاميرون بهذا التصريحات الفوز بأصوات من تركوا الحزب لصالح حزب استقلال المملكة المتحدة الذي ينادي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويخشى كاميرون أن يكون ذلك سببا لخسارته الانتخابات لذلك أعلن في وقت سابق عزمه إجراء استفتاء في العام 2017 حول بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد. وأضاف كاميرون أن البريطانيين سيكون لهم كلمة الفصل في ذلك، وأن شخصين اثنين سيكون لهما احتمالية الوصول لسدة الحكم إما هو أو اد ميليباند، منتقدا ميليباند بأنه لن يعيد المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أو إجراء استفتاء في المستقبل.