دعا رئيس الدائرة السياسية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال يد الله جواني امس الحكومة الإيرانية إلى إعادة النظر في علاقاتها مع بريطانيا وأن تبادر إلى معاقبة لندن لو ثبت ضلوع بريطانيا في تفجيرات مدينة أهواز الأخيرة. وقال القائد العسكري الإيراني أن التحقيقات التي جرت خلال الأسبوع المنصرم اثبتت ضلوع جهات أجنبية في تفجيرات مدينة أهواز وأن دور بريطانيا في هذه التفجيرات شبه مؤكد. وأضاف جواني أن العديد من المعتقلين بعد تفجيرات مدينة أهواز أكدوا خلال اعترافاتهم بتلقيهم الدعم من مسؤولين عسكريين بريطانيين يتواجدون في محافظة البصرة العراقية المحاذية لمحافظة خوزستان الإيرانية التي شهدت التفجيرات. وأشار المسؤول العسكري الإيراني إلى النفوذ المعنوي الإيراني في العراق وقال إن النفوذ المعنوي الإيراني في العراق هو الذي أدى إلى فشل مخططات المحتلين وهزيمتهم في هذا البلد الإسلامي. وأكد رئيس الدائرة السياسية في الحرس الثوري الإيراني بإن البريطانيين يأملون من خلال تأزيم الوضع في إيران واشعال النعرة القومية فيها تعزيز موقعهم الهش والضعيف في العراق. وأعرب المسؤول العسكري الإيراني بأن المخططات التي ينفذها الغربيون ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبوء بفشل ذريع بسبب تلاحم الشعب الإيراني حول قيادته الإسلامية واستعداد إيران المطلق للوقوف بقوة أمام أي تحديات تهدد النظام الإسلامي في إيران.