(القصار عبدالله) ولد بالكويت 1941م درس الفن في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة.. لذا كان تأثير الحي الشعبي والريف المصري والطبيعة على العديد من لوحاته.. فقد درس ونقل باللون ابداع هذه البيئة فكانت هي المرحلة الأولى في حياته الفنية التشكيلية انتقل بعدها (القصار) الى مرحلة ثانية هي الرمزية النفسية فقام بتحويل الكائنات البشرية الى دمى مجزأة (مفتتة) بلا تفاصيل نظيفة ونقية لوناً وشكلاً.. لوحته هذه تمثل قمة الرمزية في التصوير والتي أسماها (أطفال فلسطين في القرن العشرين) زيت على توال 120*90 سم رسمها الفنان عام 1988م... بدوائرها المجسمة والتي تملأ سماء اللوحة تمثال (حجارة الأطفال).. عضلات الإنسان المتكورة المفصلة وكأنه رجل آلي.. ألوان ساطعة متدرجة إنه بحق متوغل وبكل قوة في فلسفة اللوحة ورمزيتها داخل اطار محيطه وبيئته الكويتية خاصة.. والعربية عامة.