«إصلاح ذات البين بمكة» تنهي 35 خلافًا وتنظر في 66 قضية

أنهت لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة 35 خلافًا خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الجاري، ولا زالت تنظر في 66 قضية أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني إن من بين القضايا التي استقبلتها اللجنة تسع قضايا لمحكومين بالقصاص، بعد أن توفر مسوغات التدخل فيها، مضيفاً أن اللجنة تشترط لبذل مساعي العفو أن تكون القضايا الواردة مما يسوغ فيها التدخل،
وأوضح أنه خلال الفترة ذاتها تم العفو عن شخصين محكومين بالقصاص، بعد قبول أهل الدم لشفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، فيما تنظر اللجنة 123 قضية سعي بالعفو لمقيمين وسعوديين من مختلف مناطق المملكة.
وأردف د.الزهراني أن اللجنة استقبلت بفرعها الرئيس بالعاصمة المقدسة 160 قضية في الثلث الأول من العام الجاري، في قضايا إصلاح ذات البين، جلها لخلافات أسرية، وزوجية، وقضايا العضل، وبعض قضايا المخدرات، والمطالبات المالية على السجناء، والعقوق والطلاق، ومنازعات التركات، والمواريث، إضافة إلى قضايا الفتيات الموقوفات في مؤسسة رعاية الفتيات، واللاتي يرفض ذووهن استلامهن بعد انتهاء فترة الحكم الشرعي، حيث تم إخماد 35 قضية خلال 4 أشهر ولا تزال 66 قضية تحت الإجراء.
أما مجموع القضايا التي نظرتها اللجنة منذ إنشائها فهي تربو على ألف قضية عفو، تم رفع سيف القصاص عن محكومين في (309) قضايا، بينا تم إنجاز 35 ألف قضية إصلاح في مكة المكرمة ومحافظة جدة.
وأفاد الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة المكرمة أن اللجنة تعيش حالة تأهب وتطوير تتزامن مع عودة الأمير خالد الفيصل حيث تخطط اللجنة لتنظيم الملتقى الأول للجان إصلاح ذات البين في المملكة مؤكداً أن ما تحقق للجنة من نجاح يعود فيه الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لدعم ومتابعة وإشراف سمو أمير منطقة مكة المكرمة الذي يولي اللجنة جل اهتمامه اقتناعاً من سموه بأهمية الدور الإنساني والأمني والاجتماعي الذي تؤديه في خدمة المجتمع.