يستعرض منتدى الشرقية التجاري 2015م والذي تنظمه غرفة الشرقية تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة التأثيرات العالمية على قطاع التجزئة والتجارة الإلكترونية. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان إن «منتدى الشرقية التجاري 2015» سيناقش عدة عناوين فرعية ضمن جلسات تبحث محاور المنتدى الرئيسية المتمثلة في (قطاع التجزئة، والتجارة الإلكترونية في المملكة). وأوضح العطيشان أن ثلاث جلسات علمية يشارك بها عدد من أهم المتخصصين سيستعرضون التأثيرات العالمية على قطاع التجزئة بالمملكة، بالإضافة إلى التوجهات الجديدة في القطاع والتحديات التي تواجهه في السوق المحلي. وبين العطيشان أن المحور الثاني للمنتدى سيشهد مشاركة إيجابية ممن لديهم الخبرة في هذا المجال حيث يناقشون واقع التجارة الإلكترونية ومزاياها في المملكة، والاتجاهات الدولية والإقليمية والوطنية للتجارة الإلكترونية إضافة إلى التشريعات المنظمة للتجارة الإلكترونية، مشيرا إلى أن نخبة من المتخصصين وعدد من الخبراء الاقتصاديين المحليين في القطاع التجاري يشاركون في جلسات المنتدى من خلال أوراق عمل تقدم خلال جلساته. وأضاف العطيشان أن قطاع التجزئة يمثل عصب التجارة الداخلية، وقد شهد نموا مضطردا خلال السنوات الماضية، ويواجه تحديات كثيرة وعديدة، تستدعي أن نتوقف للبحث والمناقشة لمعالجة هذه التحديات، وهذا ما سوف يكون محورا للنقاشات في هذا المنتدى الذي تنظمه اللجنة التجارية بالغرفة. وحول التجارة الإلكترونية فقد أوضح العطيشان أن الوقت الحاضر هو عصر تقنية المعلومات فلم يعد أحد منا لا يتعامل مع هذه التقنيات التي تدار الحياة اليومية من خلالها، والنشاط التجاري من أبرز القطاعات التي تفاعلت مع هذا الطفرات المعلوماتية التي يشهدها العالم.من جهته قال رئيس اللجنة التجارية بالغرفة محمد القريان إن المنتدى يهدف لمناقشة سبل تطوير التعاون مع الجهات المختصة التي تسهم في تعزيز القطاع التجاري، وتعزيز التواصل فيما بينهما بشأن معالجة بعض العوائق وإيجاد الوسائل المناسبة لاستقطاب الشباب السعودي للعمل في قطاع التجزئة الذي يسجل وجود فرص استثمارية ضخمة متاحة للشباب في قطاعاته المختلفة وأبرزها الملابس، وسوق المطاعم، وسوق الإلكترونيات، العطور ومستحضرات التجميل، وسوق الحلويات. وأوضح القريان أن العديد من الدراسات والأبحاث تشير إلى أن هناك طلبات هائلة على توفير الوظائف المناسبة للشباب والتي تحاكي طموحاتهم التي صقلوها بالمواد العلمية من خلال دراستهم وهذا ما يستدعي التدخل لجذب الشباب وتهيئة السوق المحلي لهم للاستثمار في قطاعي التجزئة والتجارة الإلكترونية وتشجيعهم للدخول فيها وخلق فرص العمل الجديدة.