أعلنت السلطات التونسية اكتشاف مخزن سلاح ثالث للإرهابيين يحتوي على ترسانة من الأسلحة بجهة بنقردان على الحدود التونسية- الليبية يحتوي على كمية كبيرة من قذائف (آر بي جي)، وصواعق وألغام مضادة للمركبات وقنابل يدوية ومخازن رصاص وأسلحة كلاشنكوف كانت معدة لتزويد الإرهابيين المتحصنين بجبال القصرين والشمال الغربي للبلاد. وكانت الداخلية التونسية قد أعلنت خلال الأيام الماضية في إطار سعيها للكشف عن الخلايا الإرهابيّة والعناصر المرتبطة بها وإحباط مخططاتها عن تمكن وحداتها من الكشف عن مخزن آخر للأسلحة يحتوي على 30 قطعة (آر بي جي) و30 لغما مضاداً للمدرعات و03 قطع سلاح نوع (فال) و20 قنبلة يدوية 06 أمتار فتيل صاعق و24 ألف طلقة (كلاشينكوف) و42 ألف طلقة إضافة إلى كميات من المعدات والأسلحة. وذكرت الوزارة أنه في إطار مواصلة جهودها لكشف الخلايا المرتبطة بما يسمى ب "كتيبة عقبة بن نافع" وقطع الإمدادات عنها وعزلها بالكامل عن عناصر الدعم تمكنت وحدة للأبحاث في جرائم الإرهاب من تفكيك خلية إرهابية بجهة القصرين تتكون من أربعة أشخاص على علاقة مباشرة بالإرهابي الخطير الهارب مراد الغرسلي منهما عنصران صدرت بحق أحدهما ثلاثة أوامر تفتيش من أجل قضايا إرهابية فيما شمل العنصر الآخر العفو التشريعي العام بعد الثورة بعد أن صدر في شأنه حكم لمدة 30 سنة سجناً في جرائم إرهابية. وتولت هذه العناصر رصد إحدى الوحدات الأمنية بالجهة والنقاط القارة للدوريات الأمنية للتحضير لاستهدافها من قبل العناصر الموجودة في الجبال، وقد تم حجز بدلات عسكرية ووحدة مركزية لجهاز إعلامية وكتب ومطبوعات تكفيرية وهواتف جوالة ووثائق أمنية ومحاضر عدلية تم الاستيلاء عليها من الوحدات الأمنية خلال أحداث الثورة. كما تم تفكيك خلية تكفيرية بجهة سبيطلة مرتبط مباشرة بعناصر ما يسمى ب "كتيبة عقبة بن نافع" تنشط على الشبكة العنكبوتية من خلال الترويج لعمليات الجماعات الإرهابية بالداخل والخارج، وتم حجز بعض الذخيرة والأسلحة البيضاء والهواتف الجوالة ومخدرات فضلا عن مطويات وكتب ومنشورات تروج للفكر التكفيري.