عادت الطائرات المغربية للمشاركة في الضربات الجوية الموجهة ضد تنظيم (داعش)، بعد أن كان المغرب قد علق مشاركته، في وقت سابق، في هذه العمليات. وأعلنت الرباط أنها قد اختارت دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي عبر وضع بعض القوات تحت قيادة هذا البلد، وهو ما يجعل أي قرار لتعليق أو استئناف الضربات يرجع إليه. وكانت طائرات حربية مغربية من نوع (F16) قد شاركت في توجيه ضربات جوية لمواقع (داعش)، غير أن المغرب قرر بعد ذلك تعليق مشاركته ضمن التحالف الدولي. وجاء الإعلان عن استئناف مشاركة الطائرات الحربية المغربية في القتال ضد "داعش" على لسان وزير الخارجية المغربية صلاح الدين مزوار خلال مؤتمر صحافي مشترك في الرباط مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وأعلنت الرباط وباريس في بيان مشترك عن اتفاق يروم تكثيف عملهما في مجال اجتثاث التطرف وتفكيك الشبكات الإرهابية ومحاربة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وأعرب البيان أيضاً عن اهتمام البلدين بتنامي غياب الأمن في منطقة الساحل والصحراء، وكذا عن إدانتهما بشدة اعتداءات جماعة "بوكو حرام" الإرهابية.