عاد النصر للمشاركة في دوري أبطال اسيا بعد غيابه أعواماً في مجموعة جدا قوية وتعتبر اقوى المجموعات، واستهل المشوار امام بونيودكورالاوزبكي على ارضه وبين جمهوره بتشكيلة غريبة من المدرب ديسلفا وأداء جيد، فخسر نقطتين مهمتين، وقبل المباراة الثانية غادر الاصفر إلى الدوحة لمواجهة متصدر الدوري القطري الخويا العنيد وظهر الفريق بمستوى افضل. لخويا وبأخطاء تحكيمة فادحة راح ضحيتها لاعب الوسط إبراهيم غالب وهبوط مستوى المهاجم محمد السهلاوي فخسر الفريق نقطتين. امام "الأصفر" مواجهة من العيار الثقيل امام بيروزي الايراني على استاد الملك فهد واذا حقق النصر الفوز ستكون لديه نقاطاً مهمة في مشواره الآسيوي، وإن كنا نرى أن تداخل المسابقات اضر بالأربع فرق المشاركة في دوري ابطال اسيا. * اشتد الصراع على لقب الدوري بين النصر والاهلي المتصدر والوصيف، مواجهة 22 مارس مفصلية وتوقعي أن "الأصفر الأقرب للمحافظة على اللقب". * الصراع على المقاعد الآسيوية هذا الموسم قوي جدا لتقارب النقاط والمستوى والمباريات المقبلة نارية. * جمهور الاتحاد غير في كثافة حضوره ومساندته لفريقه واستاد الملك عبدالله خير دليل. الامير فيصل بن تركي عاتب جمهور النصر والكورة في ملعب "جمهور الشمس".