أكد بطل "رالي حائل 2014" ابراهيم المهنا أنه عاقد العزم على الظفر بلقب الرالي 2015 على الرغم من تواجد أكثر من 60 متسابقاً للمرة الأولى منذ انطلاقته قبل عشرة أعوام، وقال: "أصبحت أملك خبرة كبيرة في الراليات بعد أن حققت ثلاثة القاب العام المنصرم بدءا من "رالي قطر" ثم "رالي الكويت" وعملت خلال الفترة الماضية على تجهيز سيارة السباق على أكمل وجه، وهدفي هو الحصول على اللقب للمرة الثانية على التوالي، صحيح أن المهمة لن تكون صعبة لكنني واثق من أن العمل وفق إستراتيجية هو من يحقق البطولات كما حدث في الموسم الماضي والذي كان صعباً للغاية وعلى الرغم من ذلك حالفني التوفيق في الحصول على ثلاثة القاب هامة جداً، وهذا الرالي تحديداً يشهد حضوراً كبيراً للسائقين المميزين وأنا واثق من الحصول على مركز متقدم إن لم أوفق في الحصول على اللقب". وأضاف: "أصبح رالي حائل حدثاً عالمياً ربما يأتي في المرتبة الثالثة بعد بطولة العالم ورالي دكار، سواء من حيث التغطية الإعلامية، والنقل التلفزيوني المباشر، او من خلال تواجد كم كبير من السائقين الذين حققوا بطولات عالمية وإقليمية، وهذا يجعل الجميع فخور بالمشاركة في هذا الرالي الذي أصبح وبجهود كبيرة من أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، يشار اليه بالبنان، ويحظى بإشادة الجميع". واختتم المهنا تصريحه بالقول: "عندما نشارك في البطولات الخارجية نلقى تنظيماً بديعاً فقط، وهنا نجد تنظيماً وحضوراً جماهيرياً وزخماً إعلامياً، وبالتالي من الصعب مقارنة الراليات الأخرى برالي حائل المميز، وأنا متحفز للعودة بنتيجة إيجابية مثلما حدث في العام الماضي، على الرغم من أنني أعلم جيداً ان الراليات كل شيء فيها وارد، والأعطال تحدث في أي وقت وفي العام الماضي صفق الجميع كثيراً لمصداقية هذا الرالي الذي أصبح عالميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نظراً للنجاح الباهر الذي تحقق على مستوى التنظيم، وظهور منافسين جدد، وبالتالي شاهدنا هذا التسابق على التسجيل للمشاركة في "رالي حائل 2015" وهذه ثمرة يجب أن يتم استغلالها للرقي في الراليات التي تقام في السعودية والخليج العربي مستقبلا، ولا أنسى أن أؤكد للجميع الذي يعلم خطورة هذه الرياضة وأتمنى أن يخرج جميع السائقين سالمين، وأن نشاهد تنافساً قوياً بين الجميع، مقروناً بنتائج إيجابية".