وسط احتفالات شركة آبل برفع الستار عن أحدث منتجاتها (آبل ووتش) المصنوعة من الذهب وكمبيوترات "ماك بوك" المحمولة المطورة في حدث الربيع الدعائي الأنيق الذي أقيم يوم الاثنين، أعلنت الشركة عن مبادرة تستهدف الصحة العامة وهي عبارة عن تطبيقات تسمح بتحول نحو 700 مليون جهاز آي فون في العالم إلى أدوات للبحوث الطبية والتشخيص. وتعد منصة آبل "ريسيرش كيت" إطارا جديدا لتطبيقات تستخدم أجهزة استشعار موجودة في اجهزة اي فون وأدوات جمع بيانات عن الصحة والمرض من مستخدمين مشاركين في المبادرة. وهي مفتوحة المصدر ومن ثم فإن أي شخص متاح له استخدامها لتطوير تطبيقات جديدة. وطورت آبل مبدئيا، من خلال العمل جنبا إلى جنب مع مستشفيات ومراكز طبية جامعية، خمسة تطبيقات تستهدف الربو وسرطان الثدي وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري والشلل الرعاش، حسبما ذكر رئيس العمليات جيف وليامز في الحدث الذي أقيم تحت عنوان "سبرينج فوروورد" ونظمته الشركة في مركز يربا بوينا للفنون في سان فرانسيسكو. وكانت شركة آبل قد قالت إنها ستبدأ بيع ساعتها الذكية الجديدة في المتاجر في 24 من أبريل نيسان وسيبدأ سعر أفخر طراز بمبلغ عشرة آلاف دولار. وستبدأ أسعار مجموعة ساعات آبل الرياضية بمبلغ 349 دولارا للنموذج الأصغر. وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة أن تقديم طلبيات الشراء سيكون متاحاً في العاشر من أبريل نيسان ومعروضا في المتاجر في 24 من الشهر نفسه بما في ذلك في باريس ولندن وطوكيو. وقال كوك إن الطراز القياسي للساعة سيبدأ بسعر 549 دولارا وإن النسخة الفاخرة سيبدأ سعرها من عشرة آلاف دولار. ووصف كوك في العرض كيف تؤدي الساعة الجديدة عدة وظائف ترتبط حاليا بالقرص اللوحي (الآي باد). وساعة آبل الذكية تمكن من يرتديها من متابعة البريد الالكتروني ودفع مشترياته في متاجر البيع بالتجزئة ومراقبة حالته الصحية والمعلومات المتعلقة بها مثل قياس الضغط ومستوى السكر في الدم وغيرها. وتتيح الساعة للمستخدمين رسم رسوما لكل واحد منهم في نفس الوقت وتبادلها فيما بينهم. وساعة آبل الذكية هي أهم منتج تطرحه الشركة الأمريكية العملاقة منذ خمس سنوات حين غزت الاسواق بالقرص اللوحي (آي باد) عام 2010.