أكدت إدارة القادسية عن عدم سكوتها عن ما تم نشره عبر الصحف المحلية حول تلقي أحد لاعبي الدرعية عبر شخص مجهول اتصل به وقال (إنه من طرف رئيس نادي القادسية معدي الهاجري) عارضاً عليه مبلغا ماديا للتساهل في مباراة القادسية والدرعية الخميس الماضي. وأصدرت الإدارة القادسية بيانا إعلاميا أوضحت أن ما جاء عبر تصريح من لاعب الدرعية كلام عارٍ من الصحة ولا يمت لأخلاق القدساويين بصلة وقبل ذلك لأخلاق المسلمين وقالت: "نشدد على علاقتنا المتينة بإدارات الأندية كافة ولكننا لن نسكت عن حقها القانوني عبر القنوات الرسمية من خلال الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وسنصعد القضية إلى القضاء في المحاكم لكشف ملابسات هذه القضية التي تمس سمعة الكيان القدساوي قبل الأشخاص، ونؤكد على أن الاستقرار الذي يعيشه النادي حالياً والنتائج المميزة لجميع الألعاب سببت قلقا للبعض وهناك من يحارب النادي ويسعى لإعادته للفوضى ونشدد على أنه في يوم مباراتنا مع نادي الدرعية تواصل بعض أعضاء إدارة النهضة بمعدي الهاجري مؤكدين أن هناك من اتصل عليهم وذكر لهم ان رئيس نادي القادسية قدم خمسة آلاف لكل لاعب في حطين من أجل تعطيل النهضة، وهذا يعني أن الفاعل واحد في كلتا الحالتين ويريد تشويه سمعة رئيس النادي وهذا يدل على أن للفاعل مآرب أخرى، وسبق وأن أتتنا العديد من الاتصالات في مباريات عدة تحذرنا بأن هناك مكافآت دفعت لأندية أخرى بغرض تعطيل القادسية ولكننا لم نعرها أي اهتمام لأن تركيزنا منصب على فريقنا وليس لنا علاقة بالآخرين". واضاف البيان: "نُذكر بما حدث خلال الدور الأول من دوري الدرجة الأولى للمحترفين هذا الموسم عندما تم إيصال معلومات مغلوطة لإدارة نادي الفيحاء عن تسجيل اللاعب متعب النجراني والتي يعرف تفاصيلها كل الرياضيين وتم رفع احتجاج من الفيحاء ضد القادسية وأصدرت لجنة الاحتراف والانضباط والاستئناف قراراتها بصحة موقفنا، ونناشد الرئيس العام لرعاية الشباب عبدالله بن مساعد بفتح تحقيق عاجل لملف هذه الإساءات وكشف المسيئين للوسط الرياضي ولنادي القادسية على وجه الخصوص". وأختتم البيان بالقول: "لن نسمح لأي شخص بالتطاول على كيان القادسية وعلى منسوبيه وسندافع عن كل منتم لهذا النادي، ونكرر أن هذه القضايا ستأخذ مجراها عبر القنوات الرسمية القضائية حتى يعرف الجميع بأن القادسية ليس جدارا قصيرا يقفز من فوقه هؤلاء، وسكوتنا طوال الفترة الماضية كان بهدف استقرار النادي والتفرغ للعمل بعيداً عن محبي الظهور الإعلامي ومختلقي المشاكل".