قدم عدد من الشباب والفتيات مقترحات مباشرة أمام الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد غالبيتها تدور حول عدم استعانة الرئاسة بالشباب في تنظيم فعالياتها، وعدم وجود منصات إلكترونية تفاعلية في شتى المجالات، إلى جانب تفعيل القسم الثقافي والاجتماعي من داخل الأندية، وتكون بتسهيل من نفس النادي، وتبني عدد من المبادرات من خلال مسؤوليته الاجتماعية، واستهداف فئات متعددة لإيصال القيم الوطنية والدينية وتعزيز العمل التطوعي. من جانبه، أكد الأمير عبدالله بن مساعد أن هناك مناقشات في الرئاسة لتبني عدد من المناقشات حول التعصب الرياضي، والانفلات في الإعلام الرياضي، وبمساعدة عدد من مشاهير الرياضة، مشيرا في ذات السياق إلا أن الرئاسة تمتع بنسبة سعودة تتجاوز ال90٪ وجميع فعالياتها تتم بتنظيم من سواعد سعودية. وزاد أن الأندية تقوم بواجبها الاجتماعي من خلال تخصصها الرياضي، فيجب أن نؤمن بالتخصصات فالنوادي الرياضية تخصصها رياضة والأندية الثقافية تخصصها ثقافي، ولا يوجد بأي دولة في العالم نادٍ رياضي ثقافي اجتماعي، كما يجب أن تركز الأندية على الرياضة وألا تنسى واجبها. جاء هذا في حوار مفتوح مع قادة البرامج الشبابية الذين شاركوا بتنفيذ برامج متنوعة في جميع مناطق المملكة تحت مظلة مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ممثلة في مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب "وارف". وتطرق اللقاء المفتوح إلى عدد من الأسئلة والتطلعات الشبابية في تكوين شراكات متنوعة مع وزارة التعليم، ووزارة الشؤون البلدية والقروية للاستفادة من امكانياتهم المتاحة لخدمة الشباب واستثمار أوقات فراغهم. الأمير عبدالله بن مساعد خلال الحوار المفتوح مع الشباب في موضوع ذي صلة، وقعت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ممثلة في مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب "وارف"، مذكرة تفاهم في دورتها الثانية مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، بهدف استمرار البرامج والشراكة بين الجانبين. كما تطرق الأمين العام لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم عن الشراكة الاستراتيجية بين مؤسسة الأميرة العنود الخيرية والرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الأعوام الثلاث الماضية التي حققت نجاحات كبيرة وارتقت بالشباب إلى عالم التمكين و إطلاق القدرات والمهارات واستثمار أوقات فراغهم بالعمل التطوعي المؤسسي. وكشف فيها مدير مركز العنود لتنمية الشباب "وارف" همام بن ناصر الجريد عن مخرجات الشراكة وأهم الانجازات والبرامج ل 3 أعوام متتالية، وتناول رسالة المركز من خلال تمكين الشباب من خلال برامج نوعية وأفكار ملهمة من أجل حياة ناجحة ومشاركة مجتمعية فاعلة لدعم مسيرة الوطن التنموية. وخلال الحفل تم تكريم فريق العمل المشكل من قبل مؤسسة العنود الخيرية والرئاسة العامة لرعاية الشباب الذي عمل طيلة السنوات الثلاث الماضية لتفعيل مذكرة التفاهم وتنفيذ البرامج الشبابية المتنوعة. واثنى الأمير عبدالله بن مساعد على عمل المؤسسة الداعم لجهود الرئاسة، مؤكداً أن هذه الشراكات تدعم عمل الرئاسة وتزيد من تفاؤلها في تحقيق كل ما يصبو إليه الشباب السعودي.