خالف حمد بن محمد بن سعيدان وجهة نظر حمد الصغير حول التكتلات بين الشركات والعقاريين بأنها تكتلات غير مدروسة بدليل إنشاء شركة تمويل في عام 2003. وجاءت مخالفة ابن سعيدان لرأي الصغير من خلال تعقيبه على اجابة الصغير لسؤال حول رأيه في موضوع التكتلات التي تظهر حالياً بين الشركات والعقاريين في الحوار الذي نشرته «الرياض» في عدد(13628) من يوم الأحد 13 من شهر رمضان الجاري. وقال ابن سعيدان في خطاب تعقيبه أن الصغير تطرق تلميحاً لا تصريحاً إلى فكرة الشركة الجديدة الجاري الدعوة لها بتكتل رجال الأعمال في جميع مناطق المملكة، ونود أن نوضح بأن وليست شركة للاستثمار في العقار وأنها لم تتوقف وجار عمل الدراسات لها وأرى أن رأسمالها البالغ مليار ريال ضعيف و لا يكفي لسد الحاجة من التمويل العقاري، أما الشركة الجديدة فهي شركة تهدف إلى الاستثمار في العقار بإيجاد كيان اقتصادي فاعل وبرأسمال كبير لسد حاجة البلاد من الإسكان خاصة الشباب وأصحاب الدخل المحدود وتعمل على توفير المساحات اللازمة لإنشاء المدن السكنية الجديدة والمدن الصناعية وتنظيم سوق العقار، وإضافة شركة كبري لسوق المال، وهي شركة ذات أبعاد اقتصادية ولها أهداف وطنية، وجاءت الدعوة لقيامها في وقت مناسب لحاجة السوق العقاري، وقد تفاءل بها الكثيرون من المهتمين بالعقار واستبشروا بها خيراً وقد درس الفكرة وناقشها عدد ليس بقليل من رجال الأعمال وأيدوا قيامها وقرروا عقد اجتماع تأسيسي بتاريخ 19 من شهر شوال المقبل وإتاحة الفرصة لكل من يرغب بالمشاركة في التأسيس الحضور إلى الغرفة التجارية في الرياض. وأما قول حمد الصغير بأن العملية أصبحت موضة تأسيس شركات ومصالح شخصية.. الخ فهذا قول جانبه الصواب لأن الداعين إلى تأسيس الشركة ليست لهم مصلحة شخصية من هذه الدعوة ولا يجوز أن نحبط كل محاولة نابعة من الوطن وأن نشكك فيها وفي القائمين عليها ونسيء الظن بأنفسنا وفي نفس الوقت نهرول وراء الاستثمارات الصادرة من خارج الوطن. ونبادر بضخ أموالنا في مشاريع لشركات خارج بلادنا.