سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 4 جنود أمريكيين وقوات الاحتلال تردي 20 مسلحاً على الحدود العراقية - السورية قبيلة الجنابيين تتهم «بدر» وعناصر في وزارة الداخلية باغتيال محامي صدام
أعلن الجيش الامريكي في بيانات عسكرية امس السبت وفاة ومقتل اربعة من جنوده في العراق. وأفاد بيان ان «جنديين من مشاة البحرية المارينز قتلا يوم الجمعة خلال اشتباكات عندما انفجرت عبوة ناسفة بعربتهم في منطقة العامرية» الواقعة بين بغداد والفلوجة. وكان بيان اخر صدر في وقت سابق امس اعلن ان جنديا قتل خلال اشتباكات الجمعة في الحقلانية، الواقعة في محافظة الانبار. كما اكد في بيان وفاة جندي متأثرا بجروحه امس بعد ان اصيب ب «نيران غير معادية» الخميس الماضي في بغداد. وبذلك يرتفع الى 1991 عدد قتلى الجيش الامريكي الذين سقطوا في معارك او حوادث منذ اجتياح البلاد في اذار - مارس 2003، حسب حصيلة اعدت استنادا الى اخر ارقام البنتاغون. من جهة أخرى اعلن بيان عسكري امريكي مقتل 20 مسلحا يشتبه في تأمينهم مأوى لعناصر تنظيم القاعدة خلال عمليات دهم امس السبت في الحصيبة قرب الحدود مع سوريا في محافظة الانبار. واضاف البيان ان «قوات التحالف قامت بحملتي دهم في الحصيبة واكتشفت مخبأ كبيرا لاسلحة خفيفة وذخيرة وقاذفات صواريخ وهاون ومتفجرات ومواد لتصنيع العبوات». كما عثرت القوات على «سيارة مفخخة في منزل اخر وقامت بتدمير المنزل». من جهة اخرى، اضاف البيان ان «القوة المتعددة الجنسيات اكتشفت 10 مخابئ اسلحة واوقفت 16 مشتبها به خلال عمليتين شمال العراق قبل خمسة ايام». وقالت مصادر امنية عراقية ان تسعة عراقيين، بينهم سبعة من قوات الامن، قتلوا في هجمات متفرقة في العراق امس السبت. وقال المقدم في شرطة بلد (70 كلم شمال) عادل عبد الله ان «دورية للجيش العراقي تعرضت مساء أمس الى مكمن قرب منطقة الرويشدة (3 كلم شرق بلد) ما اسفر عن مقتل اربعة جنود واصابة ستة اخرين بجروح». وفي وقت سابق، قال واصف حميد الضابط في شرطة الفلوجة (50 كلم غرب)ان «جنديا عراقيا قتل واصيب اخر بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهما». وفي الدور (150 كلم شمال)، قتل مسلحون جنديا كان في سيارته بعد ظهر امس وفقا للعقيد في الجيش سبتي ناجي الدوري. الى ذلك، قتل سائقان عن طريق الخطأ باطلاق نار من قوات عراقية واميركية في بيجي (220 كم شمال) وسامراء (125 كم شمال) بحسب مصادر في الشرطة. وفي المدائن (25 كلم جنوب)، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة للشرطة ما أدى الى مقتل احد العناصر، وفقا للمصدر. من جانب آخر قال الجيش الأمريكي امس السبت إن أربعة متعاقدين أمريكيين مع الجيش قتلوا في العراق الشهر الماضي مؤكدا هجوما قالت صحيفة بريطانية انه شهد مقتل اثنين منهم أمام حشد مهلل. وقال متحدث عسكري ان الهجوم وقع في 20 سبتمبر - ايلول عندما اطلق مسلحون النار من بنادق وقذائف صاروخية على قافلة تحرسها قوات أمريكية بعدما سلكت طريقا خاطئا عند بلدة الدلوية قرب بلد شمالي بغداد. وتابع المتحدث في بيان «رد جنود وحدة تاسك فورس ليبرتي لمساعدة القافلة وقدمت اسعافات أولية لاثنين من المتعاقدين ونقلت اشلاء أربعة متعاقدين قتلوا في الهجوم.» ولم يقدم الجيش سببا لتأخير إعلان المعلومات الخاصة بالهجوم. على صعيد آخر نشر تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين على الانترنت امس السبت شريط فيديو يظهر عملية تحقيق واعدام مسلح شيعي. وظهر في الشريط رجل قال ان اسمه عباس ظاهر مجيد من محافظة بابل جنوب بغداد، وقد عصبت عيناه وجلس عند اقدام مسلحين مقنعين وهو يرتدي الثوب العربي التقليدي. ثم رفع مجيد بطاقة تظهر عضويته في منظمة بدر، الذراع المسلح السابق للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وقال انه عمل شرطيا. واتهم مجيد محافظ بابل بانه قائد في لواء بدر وانه امر باغتيال وترحيل عدد من المدنيين السنة. من جهة ثانية اتهمت قبيلة الجنابيين امس السبت منظمة بدر، و«عناصر» في وزارة الداخلية بخطف محامي الدفاع عن احد معاوني صدام حسين وقتله في بغداد مساء الخميس الماضي. وعقد وجهاء القبيلة المنتشرة في شمال العراق ووسطه اجتماعا موسعا في بيجي (200 كلم شمال بغداد) لبحث تداعيات اغتيال سعدون عبتر الجنابي محامي عواد احمد البندر، احد معاوني صدام حسين. وقال الشيح حميد فرج الجنابي (57 عاما) شيخ عشيرة الجنابيين جنوب بغداد لوكالة فرانس برس «لدينا الاثباتات من داخل أروقة وزارة الداخلية بان من نفذ العملية هم من الوزارة». واضاف «خطفوا سعدون الجنابي واتجهوا به الى احد مقرات الوزارة في منطقة الجادرية، وهو منزل احدى بنات الرئيس المخلوع، حيث أقدموا على قتله».