قال مصدر بمستشفى عراقي إن غارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة قرب مدينة القائم العراقية الحدودية خلال الليل قتلت 17 متشددا في تنظيم داعش. وأضاف المصدر في مستشفى القائم إن 29 متشددا اصيبوا في الهجوم وأن بعضهم نقل عبر الحدود إلى سورية للعلاج. وأفادت مصادر في قيادة العمليات العسكرية في الانبار الخميس بان سلاح الجو العراقي شن غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم "داعش" ما اوقع العشرات من القتلى بينهم قيادات بارزة في قضاء القائم غربي بغداد. وقالت المصادر إن غارات استهدفت قيادات الصف الأول لداعش وهم يجتمعون في أحد المنازل بمنطقة الكرابلة قرب الحدود مع سورية". وأشارت إلى أن القصف ادى الى قتل وجرح العديد من قيادات التنظيم بينهم أبو مسلم الشيشاني القيادي بالتنظيم ووالي مايسمى بالفرات ووالي الأنبار فضلا عن قيادات آخرى لم تعرف أسماءهم حتى الآن". كما ذكرت مصادر أمنية أن 31 شخصا قتلوا بينهم عناصر من داعش وأصيب 13 آخرون في هجمات متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة. وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي مساء الاربعاء ان السبب الاساسي في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم "داعش" في يونيو الماضي هو "الفساد في المؤسسة العسكرية". وقال العبيدي في مقابلة مع تلفزيون "العراقية" ان السبب الرئيسي لسقوط الموصل هو الفساد في المؤسسة العسكرية ووجود قيادات عسكرية غير كفوءة وفاسدة لا تفقه شيئا في إدارة المعركة وسوء تصرف القوات العراقية مع الاهالي في المدينة". وأضاف "ان القوات العراقية في الموصل تركت الارض دون قتال داعش وانا كنت في الموصل ليلة سقوطها وكنت اسمع اصوات العيارات النارية وكأنها احتفالية حفل زفاف.. داعش ليسوا شجعانا لكن لم يقاتلهم أحد مع الاسف الشديد". الى ذلك أفاد مصدر قيادي في قوات البيشمركة أن قواته وبالتعاون والتنسيق مع قوات كردية سورية سيطروا على 10 قرى حدودية تقع على جانبي الحدود بين قضاء سنجار والأراضي السورية. وقال الرائد بدرخان زيباري القائد في قوات البيشمركة إن "قوات البيشمركة وبالتنسيق والتعاون مع قوات حزب الاتحاد الديمقراطي(الكردي السوري) تمكنوا خلال اليومين الماضيين من تحرير 10 قرى على جانبي الحدود وطرد إرهابيي داعش من تلك القرى بالكامل". وشمال بغداد قتلت القوات انتحاريا يرتدي حزاماً ناسفاً بمنطقة الاعظمية. وكانت وزارة الدفاع العراقية اعلنت الأربعاء تطهير منطقتين بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من سيطرة "داعش"، مشيرة الى أن العملية تعتبر نقطة انطلاق لتطهير جميع مناطق محافظة صلاح الدين. من جانبه طالب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم بتشكيل منظومة دفاع اقليمي مشترك بين دول المنطقة، وعقد مؤتمر اسلامي اقليمي لمكافحة الارهاب، داعيا الى حل الخلافات بين بغداد واربيل عبر الحوار. وقال الحكيم في كلمة القاها خلال احتفالية بمناسبة دينية "أننا اليوم بأمس الحاجة الى بناء منظومة دفاع إقليمي مشترك وان نتجاوز الحساسيات الصغيرة والعابرة".