تلقت «الرياض» تعقيباً من وزارة الصحة حول ماكتبه الزميل د. محمد الخازم تحت عنوان «مستشفياتنا وفقدان الهوية» وفيما يلي نص التعقيب: سعادة رئيس تحرير جديدة الرياض المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى مانشر في جريدتكم الغراء بتاريخ 16/3/1426ه على العدد رقم «13453» في الصفحة «30» وتحت عنوان «مستشفياتنا وفقدان الهوية» بقلم الدكتور محمد عبدالله الخازم. نشكر الكاتب على جهوده الطيبه في تناول القضايا الصحية ومشاركته الفعاله لخدمة الوطن واود الإحاطة بأن النظام الصحي السعودي تم إقراره بالمرسوم الملكي الكريم رقم «م/11» الصادر بتاريخ 23/3/1423ه والذي أجاز النظام بشكل متكامل متضمناً ثماني عشرة مادة لتوفير الرعاية الصيحة الشاملة بطريقة عادلة وميسرة، وقد تمت إجازة اللائحة التنفيذية لهذا النظام بقرار معالي الوزير رقم 69181/30 بتاريخ 15/6/1424ه وتفعيلاً للمادة السادسة عشرة منه تم تشكيل مجلس الخدمات الصحية من ممثلين للقطاعات الحكومية وغير الحكومية وذلك برئاسة معالي وزير الصحة. ويعمل المجلس على تطوير النظام الصحي وترابطه وتحسين أدائه حسب المهام والاختصاصات من خلال إعداد استراتيجية الرعاية الصحية في المملكة ووضع التنظيم الملائم لتشغيل المرافق والبرامج الصحية التي تديرها الوزارة والجهات الحكومية وغير الحكومية بهدف ضمان توفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع السكان بطرقة عادلة وميسرة وتنظيمها كما ان مسيرة تقديم الخدمات الصحية بالمملكة قد حفلت بالخطط الخماسية الناجحه حيث شهدت الخطة الخمسية السابعة مراحل تطوير هيكلية أدت إلى إحداث نقله نوعية شاملة في مستوى الخدمات الصحية حيث قامت الوزارة خلالها بتغطية 60٪ من احتياجات الخدمات الصحية بالمملكة. وبتنفيذ العديد من برامج الصحةالوقائية، وتطوير الرعاية العلاجية، ورفع كفاءة الأداء وتحسين الجودة النوعية للخدمات الصحية، وتنمية وتطوير القوى البشرية،وزيادة السعودة بقطاعاتها وأما الخطة الخمسية الثامنة فقد جاءت مرتكزه على تطوير وزيادة خدمات الرعاية الصحية الأولية مع التقيد بمعايير ضمان الجودة لرفع كفاءة الأداء، هذا بالإضافة للتوسع في الخدمات العلاجيه، واستكمال مستشفيات الحزام الطبي. وتعكف وزارة الصحة على إعداد خطة طويلة المدى مبنية على ماتم وأنجز في الخطة الخمسية السابعة وما تم إدارجه بالخطة الخمسية الثامنة، وتقدير الأهداف الكمية والنوعية للخطة الخمسية التاسعة والعاشرة في إطار زمني يمتد إلى «15» عاماً ووفقاً للتوجهات والتغيرات الاقتصادية والسياسية المتوقعه عالمياً بما سيساهم في خفض معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات خاصة المزمنة منها بالمملكة العربية السعودية وإنا لنؤكد للكاتب الكريم أن القيادات في العمل الصحي تسعى للقيام بدور رائد في المجالين الصحي والتخطيطي عن طريق رسم وتنفيذ الاستراتيجيات العريضه الواضحه بالتعاون والتنسيق مع القطاعات الأخرى وبمنتهى الشفافية وبعيداً عن الضبابيه التي تخوف منها الكاتب الفاضل. أرجو نشر هذا الإيضاح في جريدتكم الغراء،، مقدرين لكم اهتمامكم وتقبلوا أطيب تحياتي،، *المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية المحرر/ نستغرب جداً ورود هذا التعقيب في يوم الثامن من رمضان على موضوع كتب في تاريخ 16/3/1426ه حيث لم يتضمن التعقيب معلومات دقيقة تتطلب هذا التأجيل!