سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: إشارة إلى ما تناولته جريدتكم الغراء بعددها الصادر برقم (15740) بتاريخ 28/8/1432ه تحت عنوان (محافظة محايل عسير: نسعى بالنهوض بالخدمات الصحية) ونحن إذ نقدم لكم شكرنا وتقديرنا للجريدة ولناقل الخبر على النقد البناء. وإيماناً منا بدور الصحافة ورسالتها السامية نسعد ومن خلال منبر صحيفتكم الغراء بإيضاح موقفنا بعد نشر اجتهادات صحفية غير دقيقة عن مستوى أداء الخدمات الصحية والإكلينيكية بمستشفى محايل العام، وحيث وقع التباس لدى القارئ ومتلقي الخدمة عند نقل المراسل للعرض المرئي الذي قدمه مدير المستشفى، ولوضع الجميع في دائرة الحقيقة نوضح ما يلي: أولاً: مستشفى محايل عسير جديد وقد تم إنشاؤه وتجهيزه بمبلغ مئة وأربعون مليون ريال ومتوسط نسبة الإشغال خلال الستة الأشهر الماضية بلغت 58٪. ثانياً: عدد القوى العاملة وفق معايير المستشفى المعتمدة من الوزارة (7 استشاريين و46 أخصائيا و42 مقيماً و246 ممرضاً وممرضة). ثالثاً: ما جاء عن مغادرة طبيب الطوارئ فالمقصود به الأخصائي أما جميع الطاقم الطبي مكتمل ومتواجد على مدار الساعة المكون من 16 طبيباً ومقيماً. رابعاً: أشير بأنه لا يوجد إلا ممرضة واحدة تتابع المرضى بقسم العناية المركزة فإن المقصود من هذه العبارة «كطبيبة عناية وليست ممرضة» وتعمل إلى جانب الطاقم التمريضي للعناية المكون من 15 ممرضاً وممرضة. خامساً: نقل التموين الطبي كان لمبنى حكومي بدلاً من المستأجر وذلك بصفة مؤقتة لوجود مستودعات طبية لمستشفى محايل مقترحة من قبل الوزارة. سادساً: لا يتم إخراج أي مريض من المستشفى وما ورد من لبس بشأن خروج المرضى عند عرض المؤشر كان يعني دوران السرير حسب المعيار الوزاري وليس إخراج المريض كما ذكر قبل استكمال جميع مراحل العلاج من قبل الطبيب المعالج. سابعاً: ما قصده مدير المستشفى بجهود ذاتية هو إعادة ترتيب العمل داخل المستشفى وأقسامه من خلال توزيع القوى العاملة لتغطية احتياج بعض الأقسام في إطار الاجراءات المطبقة من قبل صحة المنطقة ومعيار الوزارة. ثامناً: يعزى الإٍقبال الشديد لطوارئ المستشفى إلى عدم مراجعة المراكز الصحية من قبل المواطنين عند حدوث الحالات الباردة التي تؤدي إلى ضغط على الطوارئ وعيادات المستشفى على حساب الحالات الحرجة. تاسعاً: حول إيجاد مركز متخصص لأمراض الدم فإن ذلك سيكون بإذن الله ضمن مشاريع مدينة الملك فيصل الطبية بمنطقة عسير. عاشراً: ذكر في الخبر بأن عدد السكان 200.000 نسمة بينما الصحيح حسب الاحصائيات الرسمية لعام 1431ه بلغ عدد سكان المحافظة (229.000) مائتين وتسعة وعشرين ألف نسمة فقط. وأخيراً فإن إيجاد الخدمات الصحية يخضع لنظرة شمولية وعلى أسس معتمدة ولحاجة المنطقة وسكانها لرفع سقف الخدمات العلاجية فقد عمل ما يلي: 1) طلب في الخطة الخمسية التاسعة لصحة عسير إنشاء برج طبي إضافي بسعة 200 سرير لنفس موقع المستشفى الحالي. 2) طلب في الخطة الخمسية التاسعة لصحة عسير إنشاء مستشفى للولادة والأطفال بسعة 200 سرير. 3) طلب في الخطة الخمسية التاسعة لصحة عسير إنشاء مستشفى للصحة النفسية والإدمان بسعة 200 سرير. نأمل بعد التكرم الاطلاع ونشر هذا الإيضاح مع تقديرنا لرئاسة تحرير الصحيفة بأن أتاحت لنا فرصة الرد مع ملاحظة ذلك مستقبلاً من قبل محرريكم بالاستئناس برأي المختصين عند ذكر مصطلحات طبية واكلينيكية قد تحدث تشويشاً لدى المواطن والمتابع لما ينشر للرأي العام. شاكرين تعاونكم معنا في مجال الحقل الإعلامي. وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري.. مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير بالنيابة محمد بن عبدالله القحطاني