قالت وزارة العدل الأميركية أمس إنه تم اعتقال ثلاثة رجال في مدينة نيويورك بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لتنظيم "داعش" الإرهابي والتخطيط للسفر إلى الخارج للانضمام إلى التنظيم. وكانت السلطات الأميركية تراقب الرجال الثلاثة وهم من حي بروكلين منذ آب/أغسطس 2014 لنشرهم رسائل على الانترنت تدعم الأيديولوجية العنيفة للتنظيم والتخطيط لدعم أنشطته في الخارج وفي الولاياتالمتحدة. والمشتبه بهم هم مواطن كازاخستاني يدعى اخرور سيداخميتوف (19 عاما) وآخران من أوزبكستان هما عبدالرسول حسانوفيتش جورابويف (24 عاما) وابرور حبيبوف (30 عاما). وكان سيداخميتوف وحبيبوف يعتزمان السفر إلى سورية عبر تركيا للانضمام إلى تنظيم الدولة، وفقا لهذه الاتهامات. كما وجهت اتهامات لجورابويف بالاستعداد لتلقي أوامر من التنظيم المتطرف لارتكاب أعمال إرهابية في الولاياتالمتحدة، حتى أنه عرض قتل الرئيس الأميركي باراك أوباما. وتردد أن سيداخميتوف، قال إنه يرغب في شراء سلاح آلي وإطلاق النار على رجال الشرطة الأميركية وعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي إذا حاولوا منعه من الانضمام إلى "داعش". وقد اعتقل سيداخميتوف في مطار جون كنيدي الدولي بينما كما يحاول ركوب طائرة إلى اسطنبول صباح أمس. أما جورابويف، فقد اشترى تذكرة طائرة إلى اسطنبول لرحلة في الشهر المقبل، بينما اتهم حبيبوف بمساعدته في تمويل رحلته. القبض على زوجين ألمانيين في مطار دوسلدورف في الإطار ذاته، ألقت الشرطة الألمانية القبض أمس على ألماني يعتقد أنه سافر إلى سورية للقتال مع متطرفين بتهمة التخطيط لعمل إرهابي. وتم القبض على الشاب (29 عاماً) في مطار دوسلدورف ووجهت الشرطة له ولزوجته (27 عاماً) عدة تهم من بينها انتهاك قوانين السلاح في ألمانيا ولكن الشرطة لم تحتجز الزوجة. ويتهم الشاب بالسفر إلى تركيا في الخامس عشر من أيلول/سبتمبر العام 2013 ثم التوجه من هناك إلى سورية حيث تدرب على استخدام العديد من الأسلحة خلال القتال الدائر ضد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وكان تم القبض على الزوجين في تركيا قبل عام عندما حاولت المرأة نقل قنبلة أنبوبية على متن طائرة متوجهة لألمانيا ثم أخلت السلطات التركية سبيل المرأة في حزيران/يونيو 2014 حيث سافرت إلى فرانكفورت. إيطاليا تتابع عائدين من العراق وسورية في روما، حذر قائد الشرطة الوطنية الإيطالية أليساندرو بانسا أمس من أن إيطاليا أصبحت أكثر عرضة للتهديد من هجمات يشنها إرهابيون دوليون، في إشارة إلى الخطر الذي يشكله الصراع في ليبيا. وفي جلسة استماع برلمانية، تحدث بانسا عن "عامل خطورة أعلى كثيرا" نظرا لأن"ساحات الحرب أقرب كثيرا لنا"، مشيرا إلى أنه تم تكثيف المراقبة في المطارات. وأوضح بانسا أن السلطات الإيطالية تتابع عن كثب العشرات من المتطرفين المشتبه بهم العائدين من مناطق الصراع في العراق وسورية. وتابع قائد الشرطة الإيطالية "لقد حددنا 60 مقاتلاً أجنبياً ونحن نعرف مكان وجودهم: خمسة إيطاليين واثنان مزدوجا الجنسية، والآخرون أجانب، يتم تتبعهم ومراقبتهم من جانب أجهزة الاستخبارات لدينا". إرهابي في بيروت وفي بيروت، أوقفت القوى الأمنية اللبنانية مساء أمس السوري حسين غرلي في أحد مستشفيات البقاع شرق لبنان بسبب مشاركته في معارك ضد الجيش اللبناني. وذكرت"الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية الرسمية أن دورية من القوى الأمنية اللبنانية في البقاع أوقفت السوري حسين غرلي في أحد مستشفيات البقاع، وكان تم تهريبه منذ شهرين تقريبا من جرود عرسال وهو مصاب برأسه. وأضافت الوكالة أن الموقوف اعترف بأنه شارك في معارك في رأس بعلبك ضد الجيش اللبناني.