أكد حمد بن عبدالعزيز آل الشيخ نائب صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أهمية دعم حركة السياحة العربية البينية والعمل على لفت انظار دول العالم المختلفة الى المقاصد السياحة العربية عن طريق خلق مشاريع استثمارية عربية موحدة وانجاز برامج لجذب السائح الغربي إلى المنطقة العربية. وأشار نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي جاء مندوبا عن رئيس الهيئة للمشاركة في الاحتفال بيوم السياحة العربية بمدينة الغردقة بمصر في تصريحات خاصة ل"الرياض": "ان الحركة السياحية في العالم العربي تشهد طفرة كبيرة بسبب توفير المناخ السياحي المناسب في المنطقة العربية الذي كان بمثابة عملية جذب للسائح الغربي إلى العالم العربي لمعرفة تاريخ وحضارة العرب والمسلمين". وأضاف ال الشيخ: "إن الاحتفال بيوم السياحة العربي لهو رسالة للعالم بأن السوق السياحي العربي يشهد استقرارا وظروفا ملائمة للجذب السياحي لجميع الوفود على مستوى العالم، وأن منطقة الخليج تحديدا شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية في المجال السياحي، وأن هناك خطة لرفع نسبة السياحة الوافدة إلى العالم العربي خلال الفترة المقبلة وذلك بعد الدعم الكبير الذي يوفره مجلس وزراء السياحة العرب من خلال قرارات مناسبة مع الظروف الحالية". وأشار ال الشيخ إلى أن اختيار يوم 24 فبراير من كل عام للاحتفال بيوم السياحة العربي والذي جاء متزامنا مع ميلاد محمد بن عبدالله الشهير بابن بطوطة والملقب بأمير الرحالة لهو أكبر رسالة بأن العالم العربي هو مهد السياحة والآثار على مستوى العالم، مطالبا كافة الدول العربية والهيئات المعنية بالمجال السياحي بالتوحد والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي فرضت نفسها خلال السنوات القليلة الماضية للخروج بالعالم العربي إلى بر الامان. وقال ال الشيخ اننا نعيش حالة من الاستقرار تسمح للسائح الغربي بزيارة كافة الدول العربية للاطلاع علي تاريخ وحضارة الامم العربية والاسلامية، ووجه نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الشكر للقيادة السياسية في مصر على المجهود الكبير الذي تبذله لتحقيق تنمية سياحة عالية، مشيدا بالجهود التى يبذلها وزير السياحة المصري خاصة فى ظل التحديات التي تواجه المنطقة العربية حاليا.