تستهل أندية النصر، والشباب، والهلال والأهلي مساء اليوم وغدا مشوار مبارياتهم في بطولة دوري أبطال آسيا في نسختها الجديدة، في مرحلة دوري المجموعات، حاملين طموحات الجماهير السعودية عامة، في تقديم المأمول في أهم البطولات الموسمية على الصعيد القاري. ورغم تداخل البطولة مع استحقاقات الموسم المحلي إلا أن البطولة الآسيوية بمنافساتها المحتدمة، تحمل أجواء مختلفة عن البطولات المحلية بأنفاس متجددة، للمضي قدما نحو التأهل للمرحلة المقبلة، دون النظر لما قدمه كل فريق أو ترتيبه في بطولة "دوري عبداللطيف جميل" أو بطولة كاس ولي العهد هذا الموسم. عودة النصر النصر يدلف البطولة من جديد بصفته بطلا للدوري السعودي الموسم الفائت، بعد آخر مشاركاته في البطولة الآسيوية عام 2011 وخرج حينها من دور الثمن نهائي للبطولة، ويخوض أول مبارياته أمام بونيودكور الأوزبكي على أرضه وبين جماهيره، وتضم مجموعته الأولى إلى جانب الفريق الأوزبكي الخويا القطري وبيروزي الإيراني، ومن المهم للفريق النصراوي حصد أول ثلاث نقاط في بداية المشوار، متسلحا بالأرض والحضور الجماهيري المتوقع لدعمه ومؤازرته. حضور دائم للشباب.. وخبرة الهلال تدعمه طموح الشباب وفي المجموعة الثانية من البطولة، يرحل الشباب بطل كأس الملك الموسم المنصرم، إلى ملعب مضيفه العين الإماراتي في منافسات المجموعة الثانية التي تضم لجوارهما نفط الإيراني وباختاكور الأوزبكي، ويعد التعادل نتيجة جيدة للشباب إذا ما تحقق، وهو يلعب أول مبارياته خارج ملعبه، فيما سيكون تحقيق الانتصار نتيجة رائعة وخطوة قوية في حسابات المجموعة، وكان الشباب قد ودع البطولة ذاتها في الموسم المنصرم من دور ال16 للبطولة، بعد تأهله عن دور المجموعات. خبرة الهلال وفي المجموعة الثالثة يدخل الهلال ثاني الدوري الموسم الفارط البطولة من بوابة ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي، في أولى المباريات في المجموعة الثالثة، إلى جوار السد القطري وفولاذ الإيراني، ويظل الهلال بدعم جماهيره مرشحا لتجاوز ضيفه الأوزبكي في أول المشوار، متسلحا بخبرته العريضة في هذه البطولة التي أخفق في نيل لقبها الموسم الفارط أمام سيدني الاسترالي، بعد وصول الطرفين للمباراة النهائية للبطولة للمرة الأولى في تاريخهما بنظامها الجديد، ويملك الهلال رصيدا مهما من الخبرة التي اكتسبها عبر مشاركاته المتواصلة في البطولة. تطلع الأهلي وفي المجموعة الرابعة سيكون الأهلي ثالث الدوري الموسم الماضي، حاضرا بعد غيابه منذ الخروج من دور ربع النهائي في البطولة 2013 ويخطو أولى خطواته في البطولة ذاتها هذا الموسم أمام الأهلي الإماراتي على ملعب الأخير في أولى مباريات المجموعة الرابعة، التي تضمهما لجانب ناساف الأوزبكي وتراكتور الإيراني، بعد التحاق الأهلي السعودي بركب المتأهلين عبر مباراة الملحق التي جمعته أخيرا أمام القادسية الكويتي وحسمها الأهلي 2-1 على ملعبه ومن المهم الخروج بنتيجة ايجابية وعدم الخسارة في أول مباريات المجموعة. ويظل الطموح الأول أمام الجماهير السعودية هو تواجد الرباعي السعودي في المرحلة المقبلة من البطولة بكسب بطاقات التأهل عن دور المجموعات، ثم التفكير في الخطوة المقبلة نحو انتزاع اللقب، الذي استعصى على الأندية السعودية منذ آخر لقب حققه الاتحاد في العام 2005. فهل تكون بداية العقد الجديد 2015 هي عودة اللقب سعوديا خالصا. الأهلي في آخر مشاركاته أمام سيئول