استخدمت قوات الشرطة المصرية أمس الجمعة القنابل المسيلة للدموع في تفريق آلاف من المصلين نظموا مظاهرة بعد صلاة الجمعة قرب كنيسة مار جرجس في مدينة الإسكندرية احتجاجا على ما تردد عن إقامة عرض مسرحي في الكنيسة يسيء للدين الإسلامي. وحالت قوات من الشرطة قدرت بعشرات الألوف من الجنود والضباط دون وصول المتظاهرين إلى الكنيسة. وردد المتظاهرون هتافات تقول «الله أكبر» و«فداك يا إسلام» و«فداك يا محمد» ورشقوا قوات الشرطة بالحجارة حين حاولت تفريقهم فردت القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع مما أدى إلى إصابة عشرات من المتظاهرين بالإغماء. وجابت عدة سيارات إسعاف حي محرم بك حيث نظمت المظاهرة. ويوم الأربعاء طعن شاب مسلم راهبة أمام الكنيسة وهو يردد هتاف «الله أكبر» فألحق بها إصابة غير خطيرة كما أصاب رجل أمن طارده في الشارع. وكان ألوف من المتظاهرين المسلمين طالبوا الكنيسة في الأسبوع الماضي باعتذار لكن المجلس الملى للأقباط الأرثوذكس قال إن المسرحية لم يكن بها أي شيء يسيء للإسلام.