لازلنا نذكر إعلان إدارة الهلال برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عن نيتها طلب الاجتماع بأعضاء الشرف لبحث ملفات من ضمنها ملف إقالة المدرب الوطني سامي الجابر، وحذرت من مغبة ذلك في مقال بعنوان "الجابر وأعصار تسونامي القادم" قلت فيه إن إقالته في هذا الوقت ستكون بمثابة الإعصار، في ظل تحقيق سامي نجاحات مثل وصيف بطل (دوري عبداللطيف جميل) وكأس ولي العهد وإصلاح غالبية الأخطاء التي يعاني منها الفريق، ومن ثم الوصول إلى دور الثمانية في بطولة آسيا، وتمكنه من إعادة الروح والحصول المركز 22على مستوى مدربي العالم رغم من حداثة تدريبه، ولكن كل هذه الأمور لم تقنع بعض أعضاء الشرف مع الأسف، وتمت إقالته واحضروا المدرب الروماني ريجي الذي لم يستطع الحصول على أي بطولة مع الفريق بسبب ضياع الفرص التي يهدرها اللاعبون في الهجوم، والأخطاء التي لم يصححها خصوصا الفشل في إعادة مستوى بعض اللاعبين وانعدام الانضباط، مع ظروف الأمير عبدالرحمن الصحية التي لا تمكنه من متابعة نشاط الفريق دائما، مما أدى إلى الخسارة في بطولة آسيا أمام فريق مغمور، إلى أن اصبح مستواه غير ممتع ولا مقنع و لا يلبي طموحات جماهيره حتى في المسابقات المحلية، ومايحتاجه الفريق هو شخصية مدرب وطني أو مدرب أجنبي قوي وتكون لديه كاريزما ويكون ملهما وقريبا من اللاعبين وتكاتف من أعضاء الشرف وانضباط وتركيز عاليين من اللاعبين ودعم من الجماهير من أجل أن ينهض الفريق مرة ثانية.