في يوم الأحد 6/9 رمضان قرأت مقالاً لسعود المقحم فوددت التعقيب.. في البداية كل عام وأنتم بخير.. كل عام وأنتم الى الرحمن أقرب.. كل عام وهمتنا لبلوغ الجنة تكبر.. أحبتي ابتدأ شهر الصوم فأكثروا من الصلاة والصدقات وتذكروا اخواننا في النيجر الذين يعانون من المجاعة - فرج الله كربهم - ثم أقول للكاتب جزيت خيراً على مقدمتك التي تشجب العباءات المزخرفة والمتبرجة والأعجب أخ سعود.. طرح عباءات فرنسية لمجتمعنا.. على الرغم من ان الفرنسيات لا يعرفن ما العباءة!! فانظروا الى حجم الهجمات على الحجاب! كما اذكر اخواتي بفتوى ابن جبرين الحاثة على الابتعاد عن العباءات المزخرفة وذات الاكمام والضيق رغم ارتدائها على الرأس. والتي صدرت في شهر ثلاثة عام 1426ه ثم تعود أستاذ سعود لتصف عباءتنا على الرأس الساترة الواسعة المفتوحة من الأمام بالخيمة!! وفي هذا استهزاء بحجابنا الساتر الذي لا يحجم أكتاف ولا صدر المرأة المسلمة.. وهذا استهزاء يظهر بعد التورية: ثم يساءل عن ضحايا حجابنا الساتر.. واذا كان لا يعرف العدد فلماذا يسألنا؟ والأولى به البحث عن احصائيات دقيقة! وأعود فأقول له يا سعود.. هذه الحوادث عرضية ومن جملة الحوادث التي تعتري بعض الناس.. وكل شيء بأمر الله.. اما حين تضع السبب عباءات الرأس.. فالأولى أيضاً ان تضع مسألة (الشعر الطويل) فكم فتاة علق شعرها.. بمركبة. كم فتاة علق شعرها بلعبة في مدن الترفيه.. فما الحل.. ربما يكون الحلق.. حلاً!! كذلك كم امرأة علق ثوبها الطويل في إطارات سيارة.. ثم كان سبباً في حصول ضرر لها.. أيضاً ربما يتحتم ان نقر لبس الملابس القصيرة!! ثم يقول عن الحيارى من النساء اللاتي لا يعرفن كيف يمسكن بعباءتهن.. فأقول لا تخشى يا سعود علينا من هذه الناحية بإذن الله فلقد علمتنا أمهاتنا (جزاهن الله) خيراً الحشمة منذ صغرنا فلن تصعب هذي النقطة علينا!! فلا نؤيد يا سعود ولا نقر فكرتك في اقرار عباءة الكتف.. المحجمة للكتف والفاتحة لأبواب من التبرج اكبر لما نشرعها. ثم اني استغرب أمر إقحام سعود المقحم في معظم مقالاته لسفره للخارج بلا مبرر!! ولا يعمم تقبله لبعض الامور على الجمهور. وأشد على يده حين يقول حان الوقت لحماية فتياتنا ونسائنا.. نعم احمونا كتابنا من الفتن المحيطة والتبرج وأسباب الهلاك والبطالة والفضائيات.