أكد سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمملكة جوزيف ويستفول أن احتفال سفارته بيومها الوطني المائتين وتسعة وثلاثين يأتي تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السبعين للقاء الذي جمع الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه- بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن الطراد التابع للبحرية الأمريكية "كوينسي". وقال ويستفول خلال حفل السفارة الأمريكية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس الأول: "يشرفنا هذه الليلة، أن يكون حفيد الملك عبدالعزيز ضيف الشرف لمساعدتنا في تذكر هذا الحدث الهام، يسعدني أن أرحب بالأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، وأنه لشرف عظيم لنا أن تكون معنا هذه الليلة، أنت صديق عظيم للولايات المتحدة، وأنه من الجيد دائما أن يكون صديقك في منصب الحاكم، قضى الأمير فيصل 11 عاماً كنائب لأمير منطقة عسير و23 عاماً في منصب أمير منطقة القصيم، حضوره هذه الليلة يذكرنا بأهمية اللقاء بين جدة والرئيس روزفلت بالنسبة للأمن الإقليمي والشراكة الإقتصادية" . مشددا على أهمية الدور القيادي لسموه، متعهدا ب "مواصلة الصداقة والمساعدة في تعزيز الشراكة الدائمة بين البلدين" ، وسلط الضوء على عمق وقدم العلاقات بين البلدين مبينا أنها تمتد إلى الاجتماع التاريخي عام 1945، وأنه منذ ذلك الحين أصبحت الدولتان صديقتين وشريكتين ثابتتين رغم التباينات الثقافية والتاريخية والاجتماعية والدينية، وأضاف: " بالنسبة لنا نحن الأمريكين لم تقف هذه الاختلافات أبداً في طريق تقدم العلاقات ونموها المستمر ولا في طريق تطور دولتنا وعلاقتنا مع الشعب السعودي.. لقد تطورنا منذ 239 عاماً كدولة واحدة من خلال التدفق المستمر للناس من مختلف الثقافات والأعراق والأصول العرقية والأديان". وسلط الضوء على أن بلاده رغم التنوع في جذورها إلا انها تعيش كأمة واحدة وان شعبها واحد نشأ من العديد من الثقافات و الأنساب واللغات، وبين أنه بحلول 2045 ستصبح الولاياتالمتحدة دولة جامعة بحيث لا يوجد أي عرق معين يشكل أغلبية السكان. وأكد ويستفول أن وجود لوحات لفنانين سعوديين تشارك في حفل السفارة ما هو إلا دليل على التفاهم المشترك والتقدير الكبير بين الدولتين، كما يرمز إلى احتفال بلاده بالتنوع. حديث جانبي بين الأمير فيصل بن بندر والسفير جوزيف ويستفول .. وخلال حفل العشاء جوزيف ويستفول خلال إلقاء كلمته في الحفل