أكد المفوض عن رئيس الوزراء البريطاني للتجارة اللورد كينج أن المملكة المتحدة تعد ثاني أكبر المستثمرين الأجانب في السعودية باستثمارات بلغت 65.5 مليار ريال، من خلال أكثر من 200 مشروع في مختلف القطاعات الاقتصادية، خصوصاً في قطاعي النفط والغاز الذي تمتلك الشركات البريطانية فيه سمعة جيدة، ابتداءً من الهندسة تحت سطح البحر إلى التدريب والتعليم التي سجلت نتائجها ممتازة في عقودها المبرمة في المملكة، مبيناً أن هذا الرقم الكبير يعود لعمق العلاقات التاريخية بين المملكتين. من جهتة دعا رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان خلال افتتاحه ومفوض رئيس الوزراء البريطاني للتجارة اللورد كينج الذي يرأس وفدا اقتصاديا رفيعا فعاليات الأسبوع السعودي البريطاني 2015 أمس الأول بمقر الغرفة، الشركات البريطانية للنظر في الفرص الاستثمارية الضخمة في المنطقة بالتعاون مع نظرائهم السعوديين، مشيرا إلى التسهيلات التي تقدمها المملكة للمستثمرين الأجانب، والتي أسفرت عن وجود ملموس للشركات البريطانية، لافتا إلى أن 25 ألف مواطن بريطاني يعيشون ويعملون في المملكة، كما أن بريطانيا ومن خلال العلاقات المميزة مع المملكة في قطاع التعليم تدرس في جامعاتها ومعاهدها 20 ألف طالب سعودي، وأن المنطقة الشرقية تشهد مشاريع ضخمة تقودها شركة أرامكو، كما أن الغرفة تعلق أهمية كبيرة على الفعاليات كونها تضم عددا كبيرا من الشركات الرائدة في المملكة المتحدة والتي تعمل بشكل رئيسي في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنفط والغاز، والمواد الكيميائية، وتوليد الطاقة، والبناء والتعدين والبحرية ومكافحة الحرائق، والهندسة المتقدمة، وتكييف الهواء، والاستشارات، والتعليم والتدريب.