قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري إن الأوامر الملكية الكريمة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تحمل الكثير من الخير للوطن والمواطن، وتؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لأبناء الوطن، وحرصه على استمرار البناء والتنمية لتحقيق الرخاء الذي تنعم به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وأضاف الدكتور السديري أن من نعم الله على هذه البلاد أن يسر لها حكاماً جعلوا كتاب الله وسنة رسوله منهاجاً لها، وتشريعاً للحكم، فتحقق ولله الحمد الكثير من الخير والنماء. وبين أن هذه الأوامر الكريمة تجسد ما يمتلكه الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله من حنكة وخبرة قيادية تراكمية اكتسبها منذ نعومة أظفاره، حين تخرج من مدرسة الملك عبدالعزيز، وباشر العمل ومعترك الحياة في عهود إخوانه الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله، رحمهم الله، فعرف السياسة والحكم، وعرف الناس عن قرب، فلا تكاد تجد بيتاً ولا قبيلة ولا أسرة في مختلف مناطق المملكة إلا ولسلمان معرفة بها، فتعرف على احتياجات الناس، وطرائق تفكيرهم، فكان ما أصدره حفظه الله متماشياً مع حاجات الناس وتطلعاتهم، محققاً توازناً اجتماعياً لكل فئات المجتمع السعودي. وسأل السديري الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لخدمة وطننا الغالي، وأن يشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ لها أمنها وأمانها.