بالقدر الذي أبدع فيه نجوم الشباب وأمتعوا كافة الجماهير الرياضية بشكل عام وجماهير الليث على وجه الخصوص خلال لقائهم بالأهلي والتي ضاعت فيه نقطتان كانتا قريبتين جداً إثر المستوى الجميل والفرص المتوالية التي تناثرت لهجوم الشباب عند خط المرمى الأهلاوي على مر الشوط الثاني على وجه التحديد والتي لو أحسن مهاجمو الفريق الأبيض إستغلالها لحقق نتيجة كبيرة وظفر بنقاط المباراة الثلاث وهي كانت كفيلة بوضعه في مكانة أفضل وبفارق نقطي أقل عن متصدر القائمة الهلال، وحتى لا يأتي اليوم الذي يعض فيه نجوم الفريق ومحبوه أصابع الندم على ما أهدر من فرص سهلة وما ضاع من نقاط في متناول اليد في سباق المنافسة المحموم الذي يتكرر في كل عام مع منافسيه نحو دخول مربع الذهب ومن ثم الظفر باللقب الغالي الذي تواجد فيه الشباب بقوة في الموسمين الأخيرين بين بطل ووصيف.