كرّم نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم أعضاء اللجنة السابقين في دورتها الأولى خلال الفترة 1433-1436ه، الذين أسهموا في أعمال اللجنة ومهامها المتعلقة بنظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية ولائحته التنفيذية بالإضافة إلى بعض الضوابط الصادرة عن اللجنة ومشاركتهم في فعاليات اللجنة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وعبّر الدكتور عبدالعزيز السويلم عن امتنانه وتقديره للأعضاء المكرمين نظير جهودهم الملموسة في أعمال اللجنة الوطنية ونظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية ولائحته التنفيذية، حيث أسهمت هذه اللائحة في حماية الإنسان موضع البحث أو أي جزء منه، وضمان سلامته وصون كرامته، وكذلك عدم الإضرار بالحيوان أو النبات عند إجراء البحث العلمي، مع مراعاة الضوابط الشرعية والأخلاقيات المهنية. بعد ذلك ترأس نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية، الاجتماع الأول في الدورة الثانية التي تبدأ هذا العام وتستمر حتى 1439ه، وضم أعضاءً جدداً من بعض الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة. وعرّف الدكتور السويلم خلال الاجتماع الأعضاء الجدد على طبيعة عمل اللجنة، وبحث معهم وضع الخطط الإستراتيجية المستقبلية لإنجاز المهام الموكلة للجنة. وجرى خلال الاجتماع استعراض أهم منجزات اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية في دورتها الأولى ومناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بمهام اللجنة، من أبرزها تشكيل اللجان المحلية لأخلاقيات البحوث في المراكز البحثية، التي لا يمكن لأي مركز بحثي إجراء الأبحاث على المخلوقات الحية أو أي جزء منه إلا بموافقة تلك اللجان كما هو منصوص عليه في نظام أخلاقيات البحث على المخلوقات الحية. يذكر أن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية التي تضم في عضويتها عدداً من الجهات الحكومية والخاصة ذات الصلة، تهدف إلى وضع أخلاقيات البحث العلمي والطبي من منظور علمي أعلى، وأمني ووطني، إضافة إلى إعداد اللوائح ومراجعتها وتنقيحها حسب المستجدات العلمية العالمية، وكذلك تشكيل لجان فرعية متخصصة للدراسة التفصيلية لمجالات البحث المتعددة وإعداد الصياغة العلمية والقانونية للأنظمة الأخلاقية.